يوم
1- مدة 24 ساعة. وكان العبرانيون يحسبونه من الغروب )تك1: 5 وخر12: 18 ولا23: 32(، وكذلك كانت الأمم الشرقية الأخرى. وقسم القدماء النهار إلى مساء وصباح وظهر )مز55: 17). وقسمه اليهود أيضا إلى سبعة أجزاء غير متساوية: (ا) الفجر (تك19: 15). (ب) شروق الشمس (تك19: 23). (ج) حموة النهار والضحى (1 صم 11: 11 ونح7: 3). (د) الظهر (تك43: 16 وتث28: 29). (ه) ريح النهار، أي الأصيل (تك3: 8). (و) المساء (تك1: 5). (ز) العشية (خر12: 6، 30: 8). اطلب [ساعة، هزيع، وسحر]. وفي العهد الجديد انقسم النهار إلى أربعة أقسام: القسم الأول من الساعة 6 صباحا إلى 9، وهو الساعة الثالثة من النهار. والقسم الثاني من الساعة 9 إلى الظهر، وهو الساعة السادسة من النهار. والقسم الثالث من الظهر إلى الساعة 3 بعده، وهي الساعة التاسعة من النهار. والقسم الرابع من الساعة 3 بعد الظهر إلى الساعة 6 بعد الظهر، وهي الغروب. ثم انقسم الليل إلى: القسم الأول أو المساء من الساعة 6 إلى 9. والثاني نصف الليل من الساعة 9 إلى 12. والثالث الصبح أو صياح الديك من الساعة 12 إلى 3 صباحا. والرابع الشروق من الساعة 3 إلى 5. 2- المولد (أي3: 1 وهو7: 5). 3- مدة حياة الإنسان (أي18: 20 ويو8: 56). 4- واقعة حربية (هو1: 11 وأش9: 4). 5- مدة غير محدودة من الوقت (تك2: 4 وإش22: 5). وبهذا المعنى نفسر أيام الخليقة (تك1). ومما يبرهن ذلك هو أن مدة الراحة (تك2: 1-3) تسمى يوما مع أنها تمتد من وقت انتهاء الخليقة إلى الآن، ومن الآن إلى الدهر. فإذا كان هذا اليوم غير محدود، تكون بقية الأيام المذكورة بحكم الضرورة، غير محدودة كذلك. 6- مسافة ما يسيرها الإنسان في النهار (تك31: 23 وخر3: 18). 7- مدة النهار (مت12: 40).