يتيم، يتامى
كان الناموس الموسوي يحامي عن حقوق اليتيم، فيذكر مع الغريب والأرملة (تث24: 17-21، 26: 12-17). وحسب الظلم نحو اليتيم ذنبا فظيعا (أي6: 27، 24: 9). وافتخر أيوب بإنقاذه اليتيم (أي29: 12، 31: 17). والله هو [معين اليتيم] (مز10: 14). قال يعقوب إن افتقاد اليتيم هو من علامات الدين الحقيقي (يع1: 27). وقال المسيح لتلاميذه إنه لا يتركهم يتامى (يو14: 18( أي وحدهم. وكثيرا ما أشار الكتاب المقدس إلى ما في ظلم اليتامى من الرداءة والفظاعة، وما في معونتهم والإحسان إليهم من الأجر وحسن الثواب (مز82: 3، 146: 9 وأم31: 8 وحز22: 7 إلخ).