جَبَلَ وجِبَالَ

1- ذكرها موسى وكتبة الوحي على سبيل الألقاب والأعلام فلقب موسى فلسطين ببلاد الهضاب والآكام نظرا لكثرة جبالها التي توسع مساحتها. وكان أعلاها في فلسطين جبل حرمون ثم جبال لبنان وجبل صهيون وجبل الموريا وجبل الكرمل وجبل الزيتون وجبل تابور (اطلب [لبنان وكرمل وتابور] وغيرها في مواضعها).2- هذه الجبال لا تحيط بالبلاد على هيئة سور لوقايتها بل تخترقها في أنحاء مختلفة وتتشعب في جميع جهاتها. وأما جبال إسرائيل (حز36: 1) فيقصد بها البلاد بأسرها لكونها بلادا جبلية وكثيرة الهضاب. وكانت أكثر جبال فلسطين تحرث من أسافلها إلى قممها ولم تزل آثار الأجلال على جوانبها حتى اليوم.3- يذكر كتبة الوحي الجبال على سبيل الاستعارة في أشعارهم ونبواتهم فالجبل استعارة طبيعية للبقاء والاستمرار الأزلي الأبدي (تث33: 15 وحب3: 6) وهي استعارة للثبات (مز30: 7 وأش54: 10) وللصعوبات ومخاطر الحياة المتعبة (أر13: 16) وللعقبات التي يصعب تسلقها أو يقوى عليها (زك4: 7 ومت21: 21) وشبهت وقاية الله وحمايته شعبه بالجبال (مز125: 2) وقد ورد تشبيه ملكوت المسيح بجبل (أش2: 2، 11: 9 ودا2: 35) اطلب [أكمة].

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ