صِدْقِيَّا
اسم عبري معناه [يهوه عدل أو عدل يهوه] وهو: 1- آخر ملوك يهوذا وكان ابن يوشيا واسم أمه حميطل (2 مل 24: 18). واسمه الحقيقي متنيا غير أن نبوخذنصر غيره إلى صدقيا عندما ملكه عوضا عن ابن أخيه يهوياكين (2 مل 24: 17 و1 أخ 3: 15) وفي 2 أخ 36: 9 و10 دعي أخا ليهوياكين أي نسيبه أو من أصل واحد. وكان له من العمر إحدى وعشرين سنة لما اعتلى العرش وملك إحدى عشرة سنة من السنة 597-587 ق.م. (2 مل 24: 18 و2 أخ 36: 11). ولم يصغ هو ولا شعبه إلى كلمة الرب التي تكلم بها بفم إرميا (2 أخ 36: 12 وإر37: 1 و2) فنجس الهيكل بالوثنية (2 أخ 36: 14) ولم يقض بالعدل (إر21: 11 و12). وقد انحاز إلى جانب الملك حزب عظيم في الدولة يعاونه أنبياء كذبة ليخلع النير الأجنبي (إر27: 12-22) ففي بداية ملك صدقيا جاء إليه رسل من أدوم وموآب وعمون وصور وصيدون إلى أورشليم ليرسموا خطة ثورة موحدة على ملك بابل ولكن الله أوحى إلى أرميا أن يشجب مقاصدهم (أعداد 2-11) وقد بعث صدقيا سفارة إلى نبوخذنصر غالبا ليؤكد له ولاءه (إر29: 3) وفي السنة الرابعة لملكه ذهب هو إلى بابل (إر51: 59) وأخيرا جسر على التمرد. وفي اليوم العاشر من الشهر العاشر في السنة التاسعة لملك صدقيا عسكر الملك البابلي أمام أورشليم وأخذ يبني حصونا حولها لأن قوتها حالت دون اقتحامها فحاصرها البابليون إلا أن تقدم المصريين أرغمهم على الانسحاب إلى حين (إر37: 5) ولكنهم ما لبثوا أن عادوا. وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع في السنة الحادية عشرة نفذ القوت من العاصمة المحاصرة. في تلك الليلة غادر صدقيا الموقع مع كل رجاله وتسلل بين القلاع البابلية وفر شرقا نحو الأردن. فلما علم الجيش البابلي بذلك طارده وإدركه في سهل إريحا فذهب به أسيرا إلى نبوخذنصر إلى ربلة إلى الشمال من فلسطين. وهناك حوكم وحكم عليه فقتل أولاده أمامه واقتلعت عيناه وربط بسلاسل من نحاس وسيق إلى بابل (2 مل 24: 17-220، 25: 1-7 و2 أخ 36: 11-21 وإر39: 1-14). وحبس حتى موته (إر52: 11) وقد باشر إرميا عمله النبوي طوال ملك صدقيا. 2- ابن معسيا. نبي كاذب زان تنبأ إرميا أن نبوخذنصر سيقليه بالنار (إر29: 21-23). 3- أحد الرؤساء في بلاط يهوياقيم (إر36: 12). 4- ابن كنعنة. انضم إلى أنبياء كذبة آخرين وحض آخاب على محاولة الاستيلاء على راموت جلعاد وبعد أن تنبأ أن آخاب سيغلب السوريين هاج لما تنبأ ميخا نبي يهوه على عكس ما تنبأ به وضرب رجل الله على الفك وأهانه فقال له ميخا سيأتي يوم يعرف فيه خطأه (1 مل 22: 11-25). 5- ابن يكنيا (1 أخ 3: 16) ويقول بعض الشراح أن لفظة [ابن] هنا تؤخذ بمعنى خلف. 6- أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 1).