طَّيْرِ - طُّيُورِ
كان العبرانيون يصنفون كل الحيوانات الطائرة طيورا بما فيها الخفاش والحشرات المجنحة. وقد عد ترستيرام 348 نوعا من الطير في فلسطين. وكذلك سواه من أبناء البلاد أو الأجانب منها 271 ينتمي إلى منطقة سكلاتر المعروفة بالمتجمدة القديمة التي تنتمي إليها أكثر طيور أوروبا و40 إلى المنطقة الأثيوبية و7 إلى المنطقة الهندية في حين أن 30 منها خاصة بفلسطين. أما التي هي من المثال الأثيوبي أو المثال الهندي فهي محصورة تقريبا بحوض البحر الميت. وفي شريعة موسى سمي نجسا صراحة 20 أو 21 طيرا وفي حال أربع منها هي وأجناسها (لا11: 13-19 وتث14: 11-20). والطيور التي كانت تستعمل للذبيحة هي فقط اليمام وأفراخ الحمام (لا1: 14). وقد دجن الحمام (إش60: 8) ومن بعدهما الدجاج. وذكر الديك (مت26: 34). والدجاجة (مت23: 37 ولو13: 34). وكان من وسائلهم في اصطياد الكواسر (ابن سيراخ 11: 32)، والفخاخ (عا3: 5)، والشباك (أم1: 17). وقد أشار إرميا إلى رحيل الطيور (إر8: 7).