المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٩

ناي

أحد آلات الطرب، المعروف اليوم بالزمارة، أو الشبابة، وكان يتألف من أنبوب ذات ثقوب على جوانبه وينفخ في فم الأنبوب بينما تسد الثقوب أو تفتح بالأصابع حسب النغم. والآلة قديمة جدا، وهي من ابتكار المصريين القدماء، على ما يظن. وكان القدماء يصنعونها من أعواد القصب في القرى، ومن النحاس في القصور الملكية. وقد استعملها العبرانيون في احتفالاتهم، للفرح (1 مل 1: 40) والولائم (إش5: 12) والحزن عند الدفن (مت9: 23).

نينوى

عاصمة الأمبراطورية الأشورية التي ازدهرت ازدهارا عظيما في بعض القرون السابقة للميلاد. وقد شيدت على الضفة الشرقية من نهر دجلة، على فم رافد صغير فيه، والمعروف برافد الخسر، على بعد خمسة وعشرين ميلا من التقاء دجلة مع الزاب، وقبالة الموصل - وكان العبرانيون يعممون اسم نينوى حتى يشمل كل المنطقة حول التقاء الزاب بدجلة (تك10: 11 و12 ويون1: 2، 3: 3). بنى نينوى شعب بابلي الأصل (تك10: 11). وكانوا يعبدون الإلهة عشتار، أو عشتاروت، التي اشتركت في عبادتها معظم شعوب العالم القديم تحت أسماء مختلفة. ومن قاعدة عشتار في نينوى نقل الحوريون والحثيون عبادتها إلى جنوب غرب آسيا ومصر وآسيا الصغرى. وكانت نينوى تدين بالولاء لأشور، التي كانت تبعد حوالي ستين ميلا، إلى أن بني شلمناصر قصرا له في نينوى، حوالي سنة 1270 ق.م. واعتبرها قاعدة ملكه. واستمر خلفاؤه يسكنونها إلى أيام أشور ناسربال وابنه لمناصر اللذين لم يكتفيا بنينوى، بل جعلا مدينة كالح عاصمة أخرى مثل نينوى، حوالي 880 ق.م. ولكن نينوى استعادت استئثارها بالرئاسة فيما بعد. وكان ملوك الأشوريين يعنون بإحضار الغنائم والأسلاب معهم إلى نينوى وتركها هناك لتنمو المدينة وتز

النيل

أكبر أنهار مصر وأفريقيا، ومن أكبر أنهار العالم، كما أنه أشهر أنهار العالم قاطبة في التاريخ على ممر الأجيال. وهو ينبع من عدة مصادر، من بحيرة فكتوريا نيانزا في أفريقيا الوسطى (وهي ترتفع حوالي أربعة آلاف قدم عن سطح البحر وتقع على خط العرض درجة 3) وتجري مياه البحيرة باسم النيل الأبيض حتى الخرطوم (عاصمة السودان) حيث تتحد مع النيل الأزرق الذي ينبع من جبال بلاد الحبشة، والنيل المشهور في التاريخ هو هذا الذي يتألف من اتحاد النيلين الأزرق والأبيض، ويبلغ طوله هناك إلى مصبه في دمياط ورشيد ألفا وستمائة وخمسين ميلا، ولا يستقبل بعد الخرطوم إلا رافدا واحدا وهو نهر عطبرة من جهة الشرق بعد الخرطوم بمئة وأربعين ميلا، وترتفع التلال على جانبي النيل عدة مئات من الأقدام عن مجرى المياه ولكن هذا الارتفاع يتناقص عند القاهرة ويكاد يزول في الدلتا. ويبدأ النيل دخوله في الأرض النوبية ذات الحجارة الرملية بملتويات تتخللها ستة شلالات كبيرة وأشهرها شلال أسوان حيث اتخذت الترتيبات لاستغلال مياه النهر في أمور كثيرة وخاصة الري وتوليد الكهرباء. وأسوان مدينة قديمة، وكانت الحد الفاصل لمصر في الجنوب في عهود كثيرة. وهي منطقة صخر

نيكوبوليس

اسم يوناني معناه [مدينة النصر] وهي مدينة عزم بولس أن يشتي فيها ودعا إليها تيطس في ختام رسالته إليه (تي3: 12) وقد ذكرت بعض طبعات الكتاب أن نيكوبوليس هذه كانت في مقدونية ولكن هذه الزيادة أضافها بعض النسأخ وأغلب الظن أن نيكوبوليس التي عناها بولس هي في أبيروس، على بعد أربعة أميال من أكتيوم، وقد بناها أوغسطس قيصر سنة 30 ق.م. تذكارا لانتصاراته على منافسه مرقس أنطونيوس في أكتيوم وتسمى اليوم [ريفا]، ولا تزال آثار المدينة القديمة فيها، من هياكل ومسارح وقنوات وأبنية.

نيكانور

اسم يوناني معناه [منصور]. 1- ابن بتروكلس وأحد أصدقاء الملك الذين أختارهم يسياس حاكم غرب سوريا أثناء غيبة أنتيخوس أبيفانيس ليقود الجيش لأخماد ثورة المكابيين (1 مكابيين 3: 38 و2 مكابيين 8: 9) ولكن السوريين هزموا. وكان نيكانور أيضا مقربا إلى ديمتريوس الأول الذي عينه حاكما على اليهودية (1 مكابيين 7: 26 و2 مكابيين 14: 12) وقد أقر بصداقته يهوذا المكابي ومع ذلك فلم يرض عنه اليهود. وقد حارب نيكانور يهوذا في معركة كفر سلامة وقتل بالقرب من بيت حورون سنة 160 ق.م. (1 مكابيين 7: 27-49 و2 مكابيين 15: 1-36). 2- أحد الرجال السبعة الذين أختارهم الرسل في كنيسة القدس الأولى كشمامسة لرعاية الأرامل اليونانيات بناء على طلب بعض المؤمنين (أع6: 5).

نيقولاوس

اسم يوناني معناه [المنتصر على الشعب] وهو أحد شمامسة الكنيسة السبعة في القدس الذين أختارهم الرسل للأشراف على قضية الأرامل في الخدمة اليومية بعد تذمر اليونانيين على العبرانيين من أجل أهمال تلك المهمة. وكان نيقولاوس دخيلا من أنطاكيا (أع6: 5).

نيقوديموس

اسم يوناني معناه [المنتصر على الشعب] وهو فريسي وعضو في السنهدريم، وكان واحدا من رؤساء اليهود، جاء إلى المسيح في الليل (حتى لا يراه أحد) ليشاوره ويباحثه في أمر الولادة الثانية الروحية. وقد اقتنع بكلام يسوع (يو3: 1-21) ودافع عن يسوع في السنهدريم لما هاجمه الفريسيون (يو7: 50) ثم بعد أن مات يسوع عمل على تطييب جدسه بالمر، ودفنه (يو19: 39).

نيعة

بلدة كانت تقع على تخوم نصيب زبولون من جهة الشرق (يش19: 13) وربما كانت تل الواويات في سهل البطوق.

نيسان

راجع [شهر].

نيريا

اسم عبري معناه [يهوه سراج] وهو ابن معسيا، وأبو باروخ الذي سلم إرميا صك شراء الحقل أمام الشهود (إر32: 12). والذي كان يسجل لإرميا كلامه (إر36: 4). ونيريا أبو سرايا أيضا الذي كان رئيس المحلة ومرافق للملك صدقيا ورسول إرميا إليه (إر51: 59).

نيريوس

اسم يواني لإله البحر وهو اسم لمسيحي من روما أرسل بولس تحياته إليه (رو16: 15).

نيري

اسم عبري اختصار الاسم نيريا الذي معناه [يهوه سراج] وهو ابن ملكي، من ذرية داود، وأحد أسلاف المسيح (لو3: 27).

نير، أنيار

هو قيد كان في الأصل يوضع على الأبقار لتسهيل الأحمال عليها (عد19: 2 و1 صم 6: 7). ثم أصبح يستعمل لتكبيل حرية الأسرى واضطهادهم وعلامة لاستعبادهم (تك27: 40 و1 مل 12: 4 وإش9: 4 وإر27: 8 إلخ). وكان كسر النير يعني الانطلاق من العبودية إلى التحرر من الأسر (نا1: 13) واستعمل النير في الكتاب المقدس بمعان رمزية. فقال المسيح: [احملوا نيري عليكم … لأن نيري هين] (مت11: 29 و30). واستعمل رمزيا أيضا، بمعنى العبودية (أع15: 10) وهو لا يزال يستعمل كذلك، كرمز للاستعمار والعبودية، إلى اليوم، في لغات كثيرة، منها العربية.

نيرٍ

اسم عبري معناه [نور، سراج] وهو: 1- ابن أبيئيل من بني بنيامين وأبو أبنير (1 صم 14: 51) وكان نير، أو أبنير عم شاول (1 صم 14: 50) وإذا كان أبنير عم شاول كان نير جد شاول أي كان نير رقم 2. 2- بنياميني وهو ابن يعوئيل ومعكة وأبو قيس أبي شاول (1 أخ 8: 33، 9: 35 و36).

نيجر

اسم لاتيني معناه [أسود] وهو لقب لسمعان، وهو نبي ومعلم في كنيسة أنطاكية (أع13: 1).

نيباي

أحد الرؤساء الذين وقعوا العهد مع نحميا بعد العودة من السبي (نح10: 19). وورد الاسم في بعض المخطوطات بصورة [نوباي].

نيابوليس

اسم يوناني معناه [المدينة الجديدة] وهو مرفأ فيلبي (في شمال اليونان) وأول مكان في أوربا وصل إليه بولس (أع16: 11). وقد بنيت على رأس صخرين، في الخليج الستريموني، على بعد عشرة أميال من فيلبي. وكانت الطريق الرومانية الرئيسية تمر بالقرب منها، لذلك لا بد أن بولس مر بها وهو في طريقه من أفسس إلى مقدونية (أع20: 1) وفي طريقه من فيلبي إلى ترواس (أع20: 6). واسمها الآن كافلا. وهي غنية بآثارها.

نون

اسم عبري معناه [سمك] وهو: 1- أبو يشوع خليفة موسى في قيادة بني إسرائيل (خر33: 11 ويش1: 1). وهو من بني أفرايم (1 أخ 7: 27). 2- الحرف الرابع عشر في اللغة العبرانية والخامس والعشرين في العربية وهو عنوان القسم الرابع عشر من المزمور 119.

نوفح

اسم موآبي معناه [نسيم] وهي بلدة في موآب (عد21: 30) ولم تذكر إلا في مكان واحد من الكتاب ولا يتفق العلماء على مكانها. وقيل أنها نوبة، قرب حسبان، أو أرنيبة، جنوبي شرق مادبا بعشرة أميال. والترجمة اليونانية السبعينية لا تعتبر الكلمة الأصلية اسم مكان بل تعتبرها فعلا بمعنى [اشغلن].

نوعدية

اسم عبري معناه [من يواعدها يهوه] وهي نبية حاولت منع نحميا من ترميم القدس وقد تنبأ علهيا نحميا (نح6: 14). نوف

نوعديا

اسم عبري معناه [من يواعده يهوه] وهو ابن بنوي، لاوي اشترك في حراسة الذهب والفضة الذي أحضره عزرا معه من السبي من بابل إلى القدس (عز8: 33).

نوعة

اسم عبري معناه [رجة، اهتزاز] وهي ثاني بنات صلفحاد، وهو من عشيرة الحافريين من بني منسى (عد26: 33 ويش17: 3). وقد تقدمت هي مع أخوتها إلى موسى عند باب خيمة الاجتماع وطالبن بحصتهن من ثروة عائلتهن بعد أن مات أبوهن. ولما رفع موسى القضية إلى الرب وافق على طلبهن (عد27: 4-7). وتزوجت نوعة، مع أخواتها، أبناء أعمامهن، وصرن نساء من عشائر بني منسى، وحافظن على نصيبهن في سبط عشيرة أبيهن (عد36: 11).

نورج

أداة كانت، ولا تزال، تستعمل في درس الحبوب، أي في فصل الحبوب عن القش، وذلك في الكميات الكبيرة من الحبوب، أما في الكميات القليلة فكانت الحبوب تخبط بالعصي (إش28: 27).

منارة

أداة كانت تستعمل لوضع السراج أو المصباح عليها. وتوضع في مكان عال ليرى النور أكبر عدد ممكن من الناس. لذلك فقد استعملها يسوع في تعاليمه أشارة إلى المكان الذي ينبعث منه النور (مت5: 15 ومر4: 21 ولو8: 16، 11: 33). وكانت منارة خمية الاجتماع عند اليهود مصنوعة من الذهب الخالص النقي. وقد وضع الرب تصميمها وأمر بها موسى. وكانت ضخمة الحجم، يبلغ ارتفاعها ستة أقدام. وتكونت من قاعدة وساق وست شعب، وتزينها كاسات وعجر وأزهار وملاقط ومنافض، كلها من الذهب وكانت المنارة تحمل سبعة أسرجة، سراجا فوق كل شعبة، وسراجا فوق كل نهاية ساق. أما الزيت المستعمل للإضاءة فكان نقيا جدا. وكان الأسرجة تضاء في المساء وتتطفأ عند الصباح (خر25: 31، 37: 17 ولا24: 4 وعد8: 2). وصنع سليمان عشر منائر من ذهب وضعها في هيكل الرب الذي شيده في القدس، وقد حملت فيما بعد إلى بابل مع باقي المحتويات المسبية (1 مل 7: 49 و2 أخ 4: 7 وإر52: 19). ووضع زربابل في هيكله منارة واحدة فقط. ثم وضعها هيرودس في هيكله إلى أن سلبها تيطس الروماني وأمر بأن تحمل أمامه في مواكبه التي كانت يقيمها في روما، ثم وضعها في هكيل السلم في تلك المدينة. وفي سنة 455 نقلت ال

نور

خلق الله النور بعد أن خلق السماوات والأرض. ومنذ ذلك الحين والإنسان يستعين بالنور على الظلام الحالك، وهو نور طبيعي بضوء الشمس والقمر، واصطناعي بالزيوت وغيرها. وقد استعمل الكتاب النور في معان رمزية. فالله نور (1 يو 1: 5) وأبو الأنوار (يع1: 17) وساكن في النور (1 تي 6: 16) والمسيح نور العالم (لو2: 32 يو1: 7-9، 3: 19، 8: 12، 12: 35 ورؤ21: 23). ورضى الله نور (خر10: 23 ومز4: 6، 27: 1، 97: 11 وإش9: 2، 60: 19). وكلمة الله نور (مز19: 8، 119: 105 وأم6: 23)، وكذلك تنبشير يوحنا (يو5: 35) وتلاميذ المسيح (أف5: 8 و1 تس 5: 5 و1 بط 2: 9). والشيطان يحاول أن يظهر كنور (2 كو 11: 14). وأضاءت هيئة المسيح بنور أمام تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وهم على الجبل (مت17: 2). وشاول رأى نورا أبرق من السماء وهو في طريقه إلى دمشق (أع9: 3).

نار

عرف الإنسان الحجري النار بالصدفة عن طريق الصواعق ثم عن طريق احتكاك حجارة الصوان بعضها ببعض. ومنذ ذلك الحين والنار من المواد الأساسية في الكون بل هي ركن من المثلث الأساسي: الماء والهواء والنار. ويتكلم الكتاب المقدس عن فوائد النار المتعددة وطرق استعمالها. فكانت تستعمل للتدفئة خاصة في الأماكن الباردة أما بواسطة الكوانين (إر36: 22) أو المواقد وسط البيوت (لو22: 55) أو بواسطة أجران الجمر (يو18: 18). وكانت تستعمل في التعدين (تك4: 22) والطبخ (خر16: 23 وإش44: 16) وتحميص الفلزات (عد31: 22 وزك13: 8 و9). وكانت التقدمات تقدم ليهوه بالمحرقات (تك8: 20). وكان يراد من النار أن يشم بها يهوه رائحة التقدمات (تك8: 21). وكان المتعبد يضرم النار تحت التقدمات بنفسه (تك22: 6). وموسى قدم تقدمات على المذبح الذي بناه وأشعل النار بنفسه (خر40: 29). ولكن بعد أن عهد إلى هارون وأبنائه بالكهنوت أصبح الكهنة هم الذين يضرمون النار للرب (لا6: 22). وكانت النار تنزل أحيانا من السماء وتحرق المحرقات علامة على رضا الله كما حصل في المذبح الجديد بعد رسم هارون للكهنوت، وفي الهيكل القدس (لا9: 24 و2 أخ 7: 1) وهناك عدة حوادث على أخراج

نوداب

اسم سامي معناه [كرامة، نبالة] وهي قبيلة عربية من بادية الشام حاربها العبرانيون الذين كانوا يسكنون شرقي الأردن (1 أخ 5: 19). وربما كانوا اسم القبيلة منسوبة إلى أحد أبناء أسماعيل مثل قبيلتي يطور ونافيش ومثل الهاجريين الذين ذكروا مع نواداب (1 أخ 1: 31).

نودٍ

اسم سامي معناه [التائه أو المنفي] وهي مقاطعة إلى الشرق من عدن هرب إليها قايين من وجه يهوه بعد أن قتل أخاه هابيل (تك4: 16).

نوحة

اسم عبري معناه [راحة] وهو رابع أبناء بنيامين (1 أخ 8: 2). ولم يؤسس عشيرة مثلما فعل أخوته. ولم يرد اسمه مع الذين صحبوا يعقوب إلى مصر. وربما ولد في مصر. وهناك من يعتقد أنه هو نفسه شفوفام ابن بنيامين المذكور في (عد26: 39).

نوح

اسم سامي معناه [راحة] وهو ابن لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن أدم. سماه أبوه نوحا قائلا: [هذا يعزينا عن عملنا وتعب أيدينا بسبب \لأرض \لتي لعنها \لرب] (تك5: 29). وكان نوح رجلا بارا وكاملا وسار مع الرب مثل أخنوخ، وأعلن إيمانه المطلق بالله وكرز به (2 بط 2: 5 وعب11: 7). إلا أن البشر كانوا قد فسدوا وخرجوا عن الطريق القويم واقترفوا الآثام وعملوا الشر حتى حزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وقرر أن يمحوه من العالم. ولكن الله استثنى نوح لأنه كان يجد نعمة في عيني الرب. فأخبره الله عن نيته بمحو البشر وأمره أن يصنع لنفسه فلكا من خشب يحتمي به وينجوا بنفسه ومعه عائلته وبعض الحيوانات. فصنع نوح الفلك (تك6). ودخله ومعه امرأته وبنوه الثلاثة ونساؤهم وزوج من كل نوع من البهائم النجسة ومن الطيور وسبعة أزواج من البهائم والطيور الطاهرة. وبعد سبعة أيام نزل طوفان على الأرض واستمر المطر ينزل لمدة أربعين يوما وليلة وغرق به كل من كان على الأرض من بشر، ومن حيوانات (تك7) وكف المطر بعد الأربعين يوما وليلة وابتدأت المياه تنحسر. وأطلق نوح غرابا ثم حمامة عدة مرات حتى لم تعد الحمامة

نوجة

اسم عبري معناه [لمعان] وهو أحد أبناء داود ممن ولدوا في القدس (1 أخ 3: 7، 14: 6).

نوبح

اسم عبري معناه [نباح]: 1- من بني منسى فتح قناة ودعمها. وهي على المنحدر الغربي لجبل حوران وخلع عليها اسمه (عد32: 42). 2- اسم بلدة قناة بعد أن فتحها نوبح. راجع [قناة] و[قنوات]. 3- بلدة في شرق جلعاد بالقرب من يجبهة في نصيب جاد. وقد اجتاز جدعون إلى شرق نوبح في مطاردته المديانيين (قض8: 11).

نوبٍ

مدينة الكهنة (1 صم 22: 19) في أرض بنيامين (نح11: 32) إلى الشمال من القدس وعلى مرأى منها (إش10: 32). وبعد الاستيلاء على تابوت العهد نصبت خيمة الشهادة فيها مدة من الزمن في أيام شاول، وقد هدمها شاول وقتل أهلها كلهم لأن أخيمالك، الكاهن العظيم فيها أعطى خبز الوجوه لداود وسلم سيف جليات الفلسطيني لما لجأ إليه داود مع رجاله هاربا من شاول (1 صم 21 و22). وعاد إليها بعض الراجعين من السبي من بابل (نح11: 32). وأغلب الظن أنها على جبل المكبر أي جبل سكوبس الذي يقع إلى الشمال الشرقي من القدس.

نو، آمون نو، نو أمون

اسم مصري معناه [مدينة آمون]. وآمون أكبر آلهة مصر، والأله الرئيسي طيلة عهود الدولة الحديثة، إلا في عهد الفرعون أخناتون. وإليه نسبت أمكنة كثيرة. ومنها مدينة نو، التي كانت عاصمة مصر في الدولة الحديثة. وهي في الصعيد (أي في مصر العليا) على نهر النيل، على بعد خمسمائة ميل من مصبه تقريبا، وهي نفسها مدينة طيبة. وقد لعبت هذ المدينة دورا لم تلعبه أي مدينة أخرى في تاريخ مصر القديم. وقد أعطاها أهميتها وجعلها قاعدة البلاد الفرعون أحمس، الذي طرد دولة الهكسوس وحرر مصر وأعاد توحديها ووضع الحجر الأساسي للإمبراطورية المصرية التي بنتها الأسرتان الثامنة عشر والتاسعة عشر. وأعتنى خلفاؤه من الفراعنة بهذه المدينة وخصوها بعنايتهم الفائقة وذادوا في روعتها وفخامتها. وكان لها مئة بوابة. وجعلت قاعدة الأله آمون. وكان كاهن آمون الرجل الثاني في الدولة. واستمرت المدينة في سيطرتها على باقي مدن مصر وفي تزعمها العالم القديم حتى وصل إليها الفاتح الأشوري، آسرحدون، سنة 671 ق.م. وابنه أشور بانيبال، سنة 663 ق.م. الذي فتحها واحتلها كلها (نا3: 8). ولكن ذلك الفتح لم يقض على طيبة. وظل لها بعض الأهمية (إر46: 25 وحز30: 14-16). ولما

نهلول

هي نهلال، راجع [نهلال].

نهلال

اسم عبري معناه [منهل أو مورد مياه للحيوانات] وهي بلدة لبني زبولون (يش19: 15،21: 35). وقد عجزوا عن طرد سكانها الكنعانيين منها (قض1: 30). وقد عينت لبني مراري من اللاويين (يش21: 35). وهي نفسها نحلال (يش21: 35) والصواب نهلال. وذكرت في مكان آخر نهلول (قض1: 30). وهي تل النحل، إلى الجنوب من عكا.

نهرين

وهما الفرات والدجلة (أع2: 9).

نهر مصر

1- (تك15: 18). ظن بعضهم أنه نهر النيل، خاصة الفرع الشرقي منه، المعروف بالبلوسي. وظن آخرون أنه وادي مصر (انظر 2). وقد اعتبر هذا النهر الحد الغربي لأرض الموعد لإبراهيم، والفرات الحد الشرقي. 2- والكلمة [نهر] في تك15: 18 ترجمة للكلمة العبرية [نهر]. وفي العبارة [نهر مصر] في 2 مل 24: 7 الكلمة [نهر] ترجمة للكلمة العبرية [نحل] التي تعني [واد]. وقد ترجمت هذه العبارة بوادي مصر في أماكن أخرى. وكان وادي مصر الحد الجنوبي الغربي لأرض كنعان (عد34: 5 و1 مل 8: 65). وقد جعل الوادي حدا لنصيب يهوذا من جهة الجنوب الغربي (يش15: 4 و47). وهو نفسه الوادي المعروف اليوم بوادي العريش، الذي كان الفاصل بين مصر وفلسطين منذ عشرات الأجيال. وهو مجرى قليل الماء، يجف في الصيف ويجري فيه ما يتجمع من الأمطار في الشتاء. ويصب في المتوسط إلى الجنوب من غزة بحوالي خمسين ميلا. انظر [وادي مصر].

نموئيليون

عشيرة رئيسها نموئيل بن شمعون (عد26: 12).

نموئيل

1- ابن أليآب من سلالة رأوبين من عشيرة الفلوبين. وهو أخو داثان وأبيرام اللذين خاصما موسى وهارون (عد26: 9). 2- ابن شمعون الأكبر ورأس عشيرة النموئيليين (عد26: 12 و1 أخ 4: 24) وهو نفسه يموئيل (تك46: 10 وخر6: 15).

نمل

من الحشرات الصغيرة جدا. وهي مشهورة بنشاطها وحكمتها. ويضرب بها المثل من أجل هاتين الصفتين. وقد ذكر الكتاب النمل في موضعين فقط، وكلاهما يستخدم اسم النمل مجازا. فقد جعل كاتب الأمثال من النمل عبرة للنشاط والحكمة للبشر (أم6: 6، 30: 25).

نمفاس

اسم يوناني معناه [مكرس لجنيات الغابة أي النيمفات] وهو مسيحي من لادوكية أو كولوسي، أرسل إليه بولس تحياته (كو4: 15).

نمشي

اسم عبري معناه [مسحوب] وهو أبو ياهو الذي مسحه إيليا ملكا على المملكة الشمالية (1 مل 19: 16). وجاء في 2 مل 9: 2 أن نمشي هو أبو يهوشافاط وأبو ياهو. والأرجح أنه كان جد ياهو وليس أباه.

ناموسيون

هم المتضلعون في ناموس موسى المختصون في تفسيره وتعليمه في المدارس والمجامع، وكانوا يشبهون رجال القانون عندنا الذين يتولون درس القانون ثم شرحه وتفسيره. وقد اتخذ الناموسيون ذلك العمل مهنة لهم. وكانوا يسمون أحيانا الكتبة (مت22: 35 ومر12: 28 ولو10: 25). وكان الناموسيون ضد يوحنا المعمدان لأنه بشر بيسوع الذي سيكمل الناموس (لو7: 30). وكانوا ضد يسوع لأنهم اعتبروه دخيلا واعتبروا أنفسهم حماة الشريعة. بل أنهم كانوا يحاولون الإيقاع به وتعجيزه بأسئلتهم (مت22: 25 ولو10: 25). وقد ندد يسوع بهم بلهجة قاسية لأنهم يحملون الناس أحمالا عسرة الحمل دون أن يحملوها هم (لو11: 45-52).

ناموس

اسم يوناني الأصل معناه [شريعة أو قانون]: 1- يطلق على مبادئ في قلوب البشر متى لم يكن عندهم الناموس الخارجي المعروف (رو2: 14). 2- ناموس الذهن الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو7: 23). 3- ناموس موسى، وهو الشريعة التي وضعها موسى، بوحي من الله، في الحقوق المدنية والاجتماعية والأدبية والطقسية (مت5: 17 ويو1: 17 ورو10: 1-18 وأف2: 15). وسميت شريعة موسى ناموسا لأن فيها صفات الناموس، أي أنها تكون مجموعة قوانين للسلوك تضعها سلطة عليا منفذة وتشرف على تطبيقها ومعاقبة من يخرج عنها. ولما كان من الطبيعي أن تنشأ بعض العادات والتقاليد ضمن المجتمع الواحد وتقوى مع الأيام حتى تصبح من تراث ذلك المجتمع المقدس ويصبح تطبيقها أمرا ضروريا والخروج عنها أمرا مخالفا لمصالح المجتمع. وضمن ناموس موسى الكثير من العادات التي كانت معروفة من قبل موسى، والتي أعطاها موسى الصيغة الرسمية، وجعلها من ضمن القانون، ومن ضمن الشريعة والناموس، مثل قصاص القاتل (تك9: 6) والزانية (تك38: 24) وزواج الأخ من أرملة أخيه (تك38: 8) والتمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة (تك8: 20) وحفظ السبت يوما للرب (تك2: 3). وقد

نمريم

اسم سامي معناه [مياه صافية] ينابيع في موآب في وادي نميرة الذي يصب في البحر الميت جنوبي اللسان (إش15: 6 وإر48: 34).

نمرود

ابن كوش بن حام. صياد جبار وملك قدير ومؤسس الأسرة الحاكمة في بابل وشنعار وأكاد في بلاد شنعار (تك10: 8-10 ومي5: 6). وربما كان هو نفسه جلجاميش الأكادي أو البابلي.

منمر

الملون كالنمر، ووصف بالتنمر الأغنام التي رآها يعقوب في حلمه (تك31: 10) والجنود التي رآها زكريا في رؤياه (زك6: 3 و6).

نمرة

اسم سامي معناه [صاف أو نمرة] وهي بلدة في أقليم جاد في شرقي الأردن (عد32: 3). وهي نفسها بيت نمرة الواقعة في وادي الأردن في أقليم جاد (عد32: 36 ويش13: 27). وربما كانت تل بليبل بالقرب من تل نمرين إلى الشمال من البحر الميت بعشرة أميال، وإلى الشرق من مجرى الأردن بثلاثة أميال.

نمر

حيوان كاسر، يعيش في الغابات، وذو نقط سوداء على جلده (إر13: 23). وهو ضخم من عائلة الهر، ويبلغ طوله أربعة أقدام، وذنبه قدمان ونصف. وكان قديما يوجد في سورية أكثر من اليوم، لأن الغابات كانت حينئذ أكثر مما هي اليوم. وقد ذكر الكتاب أن النمور كانت تكمن حول المدن وعلى الطرق لافتراس الناس والحيوانات (إر5: 6 وهو13: 7). ومن صفاته القوة (دا7: 6) والسرعة (حب1: 8). وسيعيش النمر مع الغنم بسلام عند تحقيق ملكوت الله، ويكون ذلك السلام علامة على تحقيق الملكوت (إش11: 6). وكان النمر رمزا لملك الفرس أو اليونان (دا7: 6). وكان الوحش الذي طلع من البحر وله سبعة رؤوس في رؤيا يوحنا على شكل جسم نمر (رؤ13: 2).

نكازة

(إش34: 15) تشير الكلمة العبرية الأصلية [قفوز] إما إلى نوع من الحيات، أو إلى طير شبيه اليوم بالبوم يأوي إلى الخرب. وقد وردت اللفظة مرة واحدة في الكتاب.

نقولاويون

شيعة ظهرت في كنائس أفسس وبرغامس، وكانت تؤمن بتعاليم بلعام، أي بأن يأكلوا ما يقدم للأوثان وأن يزنوا، وكانت تعارض في قرارات الرسل والمشايخ الذين اجتمعوا في القدس حوالي سنة 50 م. (أع15: 29). ولا بد أن هؤلاء كانوا من أتباع رجل اسمه نيقولاوس. ولكن لا برهان على أنه نيقولاوس الدخيل الأنطاكي (أع6: 5). وقد جند يوحنا نفسه ضد هذا المذهب الهرطوقي (رؤ2: 6 و15).

نقودا

اسم عبري معناه [منقط] وهو رئيس عائلة من النثينيم عاد أفرادها من السبي من بابل مع زربابل إلى القدس (عز2: 48)، ولم يستطيعوا أن يثبتوا أصلهم العبراني (عز2: 59 و60).

نقمة، \نتقام

أخذ الثأر، وهو أمر نهى الله عنه، وأناطه بنفسه (تث32: 35 ورو12: 19). وحذر الله الإنسان من ذلك وإلا فيكون مفتريا على الله ويستحق العقاب. وورد هذا النهي والتحذير في العهدين القديم والجديد. وبينما انشئت مدن الملجأ للنجاة من الانتقام، في العهد القديم (تث19)، نادى المسيح، في العهد الجديد، بالغفران (مت6: 12، 18: 21-24). أما نقمة الله فليست بالمفهوم الإنساني، أنها تأديب.

نقطة

استعملت النقطة في بعض اللغات (منها العربية والعبرية) للتفريق بين حرف وآخر. وقد ورد استعمالها في مت5: 18 بمعنى حرص المسيح على الشريعة ونفيه أنه جاء لينقض الناموس، ولذلك قال: [إلى أن تزول \لسماء و\لأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من \لناموس حتى يكون \لكل]. وفي هذا العدد [نقطة] ترجمة للكلمة اليونانية [كراية] التي تعني بروز أو سن صغيرة في طرف الحرف تميز حرفا عبريا من الآخر. مثلا السن الصغيرة التي في طرف حرف الدال العبرية والتي تميزها من حرف الراء في العبرية أيضا.

نقش

أي الحفر. وقد استعمل الإنسان عادة الحفر على الحجر والمعدن (حفر الأحرف والأشكال والصور) من قبل أن يعرف الكتابة. وظلت العادة إلى اليوم حيث يعتبر الحفر فنا. ومن أخبار الكتاب المقدس أن أسماء أسباط بني إسرائيل نقشت على حجرين (خر28: 11) وأمر الله موسى أن ينقش عبارة قدس الرب على لوحة من ذهب (خر28: 36) ونقشت الوصايا العشر على لوحي حجر (خر32: 16، 34: 1). وكانت تماثيل القدماء تنحت من الحجارة أو المعدن (خر20: 4، 32: 4 وأع17: 29). وكان الناس يفضلون النقش على الكتابة لأنه أثبت ولا يمحى مع الأيام. وقد ورد في سفر أيوب (19: 23 و24): [ليت كلماتي \لآن تكتب. يا ليتها رسمت في سفرٍ ونقرت إلى \لأبد في \لصخر بقلم حديدٍ وبرصاصٍ]. ولا تزال الأمثال العامية تصف الشيء الثابت بأنه كالنقش في الحجر.

نفي

راجع [قصاص].

نفيشسيم

عائلة من النثينيم عادت من السبي من بابل مع زربابل إلى القدس (نح7: 52). وربما كانت هي عائلة نفوسيم نفسها.

نفوسيم

عائلة من النثينيم عادت من السبي من بابل مع زربابل إلى القدس (عز2: 50). وربما كان هؤلاء أسلاف نافيش.

منافض

أداة لنفض السراج. راجع [منارة].

ذوات \لنفخ

وهي أحدى آلات الطرب. وقد ورد ذكرها في عنوان (مزمور 5) ويقصد بها بها الزمار. نفس

منفاخ

كيس من الجلد يملأ بالهواء، بعد أن يفرغ منه، باليدين والرجلين، ويستعمل في تحميص الفلزات. وقد اخترع أولا في مصر. وقد ذكر مرة واحدة في الكتاب، مجازا (إر6: 29).

نفتوحيم

قوم من أصل مصري، يذكرون بين لهابيم وفتروسيم (أي بين اللبيين وسكان مصر العليا) (تك10: 13 و1 أخ 1: 11). وربما كانوا أهل الدلتا.

نفتوح

اسم عبري معناه [فتح] وهو نبع مياه، بين نصيبي بنيامين ويهوذا (يش15: 9، 18: 15). وهي عين لفتا، إلى الشمال الغربي من القدس بميلين.

نفتالي

اسم عبري معناه [مصارعتي]. وذكر اسمه نفتاليم (مت4: 13 و15). 1- الابن السادس ليعقوب، والابن الثاني لبلهة جارية راحيل زوجة يعقوب. سمي نفتالي أي [مصارعتي] لأن راحيل قالت: [قد صارعت أختي مصارعات \لله وغلبت] (تك30: 7 و8). 2- سبط نفتالي، وهم ذريته وعشيرته وقد نال سبط نفتالي بركة يعقوب (تك49: 21) وموسى (تث33: 23). وكان السبط المذكور ينقسم إلى أربعة بيوت كبرى، نسبة إلى أبناء نفتالي الأربعة: ياحصيئل وجوني ويصر وشليم (تك46: 24 وعد26: 48 و49). وكان أفراد سبط نفتالي من بين الذين خرجوا من مصر مع موسى، وكان رئيسهم يومها أخيرع بن عينن (عد1: 15، 2: 29) ثم خلفه فدهئيل بن عميهود (عد34: 28). أما رسول السبط مع الجواسيس إلى أرض كنعان، فهو نحبي بن وفسي (عد13: 14). وكان عدد المحاربين من بني نفتالي في الأحصاء الأول للعبرانيين في جبل سيناء ثلاثة وخمسين ألفا وأربعمائة رجل (عد26: 50). وكان نصيبهم من الأرض في القسم الشمالي من أرض فلسطين (يش19: 32-39). وامتد نصيبهم إلى وادي الليطاني والأردن وبحيرة طبريا، وكانت أرضا خصبة كثيرة المياه والأشجار وهي منطقة طويلة (يبلغ طولها 50 ميلا) وضيقة (حوالي 25 ميلا عرضا). يحدها من

نغل

هو الابن غير الشرعي. وقد حرمت الشريعة دخوله في جماعة الرب إلى الجيل العاشر من أحفاده (تث23: 2). وقد شبه كاتب سفر العبرانيين أبناء الله الذين لا يقبلون تأديبه بالنغول (عب12: 8).

نعيئيل

قرية على تخوم نصيب سبط أشير قرب حدود نصيب بني نفتالي (يش19: 27) وهي بين ينتحئيل وكابول. وربما كانت قرية يعانين، شرقي عكا بستة عشر ميلا وشمال كابول بميلين.

نعنع

نبات بري وجوي، يقسم إلى عدة أصناف، واسم جنسه النباتي. أخضر اللون دقيق الأوراق صغير الحجم، ذو طعم حاد يستعمله الشرقيون مع الأكل وفي عمل السلطة. وكان النعنع من النبات الذي أمر اليهود بتعشيره (مت23: 23).

نعمي

اسم عبري معناه [سعادتي] وهي زوجة إليمالك. وقد ذهبت مع إليمالك ومع أبنيهما محليون وكليون من مسقط رأسهم في بيت لحم إلى أرض موآب، بعد حصول مجاعة في بلادهم، بحثا وراء الرزق. وفي موآب مات زوجها، وبقيت هي مع ابنيها اللذين تزوجا من موآبيتين، عرفة وراعوث، وبعد عشر سنين مات ابناها، فرجعت إلى بيت لحم، ورجعت راعوث معها، أما عرفة فقد بقيت عند أهلها. وطلبت نعمي من أهالي بيت لحم الذين خرجوا لاستقبالها أن يسموها مرة، لأن الله قد أمرها وأمات زوجها وابنيها. وقد أعجب أحد أقارب نعمي الأغنياء براعوث وكيف اعتنت بحماتها، وتزوجها. وكان اسمه بوعز. وأنجبت راعوث لبوعز طفلا سمي عوبيد، وهو جد الملك داود (سفر راعوث كله).

نعمة

أظهار محبة الله للخطاة، إذ أن نعمة الله تخلصهم من الخطيئة بدون أن يستحقوا ذلك (1 تي 1: 2). ولذلك يسمى الإنجيل [بشارة نعمة \لله] (أع2: 24). وكان بولس يبدأ رسالته بنعمة الله (1 كو 1: 3 إلخ). وكان الله المرموز إليه بالراعي يسمى أحد عصوية [نعمة] إشارة إلى نعمته نحو شعبه (زك11: 7 و10).

نعمة

اسم سامي معناه [مسر]: 1- أخت توبال قايين وابنة لامك وصلة (تك4: 22). 2- عمونية، أم رحبعام الملك وزوجة سليمان ابن داود (1 مل 14: 31 و2 أخ 12: 13). 3- بلدة في اليهودية (يش15: 41). ويرجح أنه خربة فرد مقابل عرق النعمان.

نعمانيون

هم نسل نعمان بن بالع بن بنيامين (عد26: 40) راجع [نعمان] (1).

نعمان

اسم سامي معناه [نعيم]: 1- أحد أبناء بنيامين ابن يعقوب (تك46: 21). ويرجح أن الكلمة [بنو] هنا تشمل معنى [أحفاد]. وبذلك نعمان هذا، هو نفس نعمان بن بالع بن بنيامين، رئيس عشيرة النعمانيين (عد26: 40). 2- رئيس جيش بنهدد ملك الأراميين في أواسط سورية. وأصيب بمرض البرص وبحث عن علاج فأخبرته أحدى جواري امرأته، وهي يهودية، أن في السامرة نبيا لله يقدر على أبراء المرضى اسمه إليشع، فأخذ كتاب توصية من ملكه إلى ملك بني إسرائيل وسافر إلى السامرة وأعطى الكتاب للملك، وللحال خاف الملك لأنه اعتقد أن ملك أرام يقصد الإيقاع به ومحاربته بحجة عجزه عن شفاء قائد جيشه الأبرص. ولما علم إليشع بذلك أرسل يطمئن ملك بني إسرائيل ويتعهد بإبراء المريض أن أتى إليه. فذهب نعمان إلى إليشع. ولكن إليشع لم يقابله، واكتفى بأن أرسل إليه رسولا حمل له رأي النبي وهو أن على نعمان أن يذهب إلى نهر الأردن ويغتسل في مياهه سبع مرات. فغضب القائد الأرامي وحسب رأي النبي تهكما إلا أن مرافقيه أشاروا عليه بأن يسمع وصية النبي، ففعل ذلك واغتسل سبع مرات، وللحال أبريء من مرضه وزال عنه البرص. ورجع نعمان إلى أليشع وأراد أن يقدم له هدية، وكان قد أتى ومعه

نعماتي

أحد سكان نعمة. وهو لقب صوفر أحد أصحاب أيوب الثلاثة الذين أتوا إليه يشاركونه أحزانه في مصائبه (أي2: 11). ويعتقد أن نعمة في شمال شبه الجزيرة العربية. وربما كانت في جبل النعمة.

نعام، نعامة

من أكبر الطيور. وهي تعيش عادة في الأماكن الرملية المقفرة. وقد وجدت في أفريقيا وآسيا الغربية منذ عهود قديمة. واعتبرت عند العبرانيين من الحيوانات النجسة المحرم عليهم أكلها (لا11: 16 وتث14: 15)، وفي الكتاب المقدس وصف كثير لها. فهي ذات صوت كالنحيب (مي1: 8) وتعيش في البراري (إش13: 21، 34: 13) وترفرف بجناحيها (أي39: 13) وطبعها جاف ولا تحب بيضها (مرا4: 3). وذلك أن الناعمة تجعل أعشاشها في الرمل، فتحفرها ثم تملأها ببيضها، ولكنها أن طوردت من صياد تهرب منه تاركة البيض بلا حماية. أما عدوها فسريع جدا (أي39: 13-18). وللنعامة جسم ضخم يصل ارتفاعها إلى سبعة أقدام ويصل طولها إلى تسعة أقدام. ولها ريش أبيض وأسود، ثمين. ولكن أجنحتها خفيفة وقصيرة فلا تمكنها من الطيران. وكان يعتقد أن النعامة تدفن رأسها في الرمال حينما ترى صيادا يقترب منها لعله لا يراها، مع أن جسمها يبقى مكشوفا. ولكن ظهر حديثا أن النعامة لا تخفي رأسها من أجل ذلك، بل لأنها أجبن من أن ترى نفسها تقع ضحية الصيادين، وتفضل أن يأتي أجلها دون أن ترى ذلك.

نعل، نعال

راجع [ثوب].

نعش

1- السرير الذي يحمل عليه الميت. وهو يختلف في شكله وفي تقاليد صنعه بين عصر وعصر وبين بلد وبلد. وكان اليهود يستعملونه دائما (2 صم 3: 31 ولو7: 14). راجع [دفن]، [قبر]. 2- كوكب كبير وذات نور قوي، أسماه اليونانيون والرومان الدب الأكبر (أي9: 9، 38: 32).

نعريا

اسم عبري معناه [حامل ترس يهوه]: 1- أبو أليوعيني وحزقيا وعزريقام، أحد أبناء شمعيا الستة، من نسل سليمان (1 أخ 3: 22 و23). 2- أحد بني شمعون، رئيس سبط ذهب إلى جبل سعير لمحاربة العمالقة أيام الملك حزقيا (1 أخ 4: 42).

نعرة

اسم عبري معناه [فتاة] وهي إحدى زوجتي أشحور أبي تقوع من سبط يهوذا، وأم حافر وأخزام والتيماني والأخشتاري (1 أخ 4: 5 و6).

نعراي

ابن أزباي، وهو أحد رجال الحرب عند داود (1 أخ 11: 37). وهو نفسه فعراي (2 صم 23: 35).

نعران

بلدة في أفرايم (1 أخ 7: 28). وتسمى اليوم عين دوق. وهي في وادي الأردن، على بعد خمسة أميال شمالي أريحا.

نعرات أو نعرة

اسم عبري معناه [فتاة] وهي بلدة على تخوم أفرايم، إلى الشرق من بيت إيل، وقرب أريحا (يش16: 7)، أي أنها كانت في وادي الأردن. وربما كانت نفس نعران (1 أخ 7: 28). وظن بعضهم أنها عين دوق.

منطقة، مناطق

وهي الزنار لأن الإنسان يتمنطق به حول وسطه (أي12: 18 وأم31: 24 وإش3: 20 وإر2: 32). وكان الزنار يستعمل لغايتين، لشد الثوب، ولحمل النقود (مت10: 9 ومر6: 8) (راجع [زنار]).

نطوفة

اسم عبري معناه [منفط] وهي بلدة في يهوذا بالقرب من بيت لحم (1 أخ 2: 54 وعز2: 21 و22 ونح7: 26)، وكان مسقط رأس اثنين من رجال الحرب عند داود (1 أخ 27: 13 و15). واجتمع بين رجال البلدة على الحاكم الذي عينه نبوخذنصر على القدس (2 مل 25: 23 وإر40: 8). وبعد انتهاء السبي عاد ست وخمسون من سكانها إليها (عز2: 22). ولم تكن في البدء من نصيب اللاويين، ولكن بعضهم سكنها بعد السبي، كما سكنها بعض المغنيين (1 أخ 9: 16 ونح12: 28) وربما كانت في خربة بد فالوح بالقرب من عين النطوف، إلى الجنوب من بيت لحم بخمسة أميال.

نطوفاتي

نسبة إلى نطوفة (راجع نطوفة). وقد نسب إليها مهراي وخالب بن بعنة (2 صم 23: 28 و29) وسرايا بن تنحومث (2 مل 25: 23).

نطرونٍ

قلوي غير نقي يظهر أحيانا على سطح بعض الأراضي (مثل بحيرة النطرون في مصر)، أو أنه يستخرج من بعض النباتات البرية (مثل الأشنان وحشيشة القلي) عن طريق أحراق تلك النباتات ثم أحذ رمادها. وتتألف مادة النطرون من كربونات الصودا مخلوطة مع التراب وبعض الأملاح الأخرى. وقد ضرب المثل بتفاعل الخل مع النطرون، إذ أن امتزاجها معا يعطي غليانا شديدا، لتطيير غاز الحامض الكربونيك منه. وقد ورد ذكر النطرون في أم25: 20 وإر2: 22.

نصيح

اسم عبري معناه [مخلص] وهو رئيس عائلة النثينيم التي عاد بعض أفرادها مع زربابل من الأسر إلى القدس (عز2: 54 ونح7: 56).

نصيب

اسم عبري معناه [عمود] وهي بلدة في اليهودية، ذكرت مع يفتاح وأشنة وقعيلة وأكزيب ومريشة (يش15: 43) وهي بيت نصيب، في جنوب فلسطين، جنوبي قيلة بميلين.

منشار

استعمل اليهود المناشير للخشب (إش10: 15) ولقطع الحجارة (1 مل 7: 9) ولتعذيب الأسرى (عب11: 37). وربما كانت العبارات في 2 صم 12: 31 و1 أخ 20: 3 تشير إلى العمل بالمناشير وليس التعذيب بها. وأقدم آثار للمناشير ترجع إلى العهود المصرية الفرعونية. وكان المنشار القديم في مصر وعند اليهود بمقبض واحد. وكانت شفرته من البرونز. أما المناشير الأشورية فكانت ذات مقبضين، وكانت شفراتها من الحديد. ويقول السفر الأبوكريفي [صعود إشعياء] أن هذا النبي استشهد منشورا بمنشار.

نشيد \لأنشاد

السفر الثاني والعشرون من أسفار العهد القديم، وخامس الأسفار الشعرية ويسمى أحيانا نشيد سليمان (وهذا هو اسمه في النسخة الإنجليزية من الكتاب المقدس) وهو مجموعة أناشيد وأغان. والمتكلم فيها يختلف بين قطعة وأخرى. وهناك ثلاث وجهات نظر في تفسير هذا السفر: 1- فالرأي الأول وهو الذي ينظر إلى السفر نظرة حرفية تاريخية يقول: أن هناك ثلاث شخصيات رئيسية وهي: الراعية شولميث وحبيبها الراعي الشاب والملك سليمان. ويقولون أن شولميث كانت مخطوبة لراع شاب وبالرغم من الجواذب التي توفرت لدى الملك سليمان لجذبها إليه إلا أنها بقيت وفية على محبتها لخطيبها إلى أن تزوجا في النهاية. والذين يقولون بهذا الرأي يرون أن القصة موضوعة على شكل رواية ذات فصول ومناظر. ففي الفصل الأول منظران: 1- منظر شولميث تنتظر حبيبها الراعي وتشكو من سجنها في القصر رغم إرادتها (1: 2-7) فتجيبها سيدات القصر متهكمات (1: 8). 2- والمنظر الثاني يظهر سليمان يسعى لاستمالة قلبها (1: 9-2: 7). وفي الفصل الثاني منظران أيضا: 1- منظر الفتاة تستعيد ذكريات حبيبها وزيارته لها في قريتها (2: 8-17) وتؤكد له أنها ستبقى وفية له وتتمنى أن تعود إليه. 2- وفي المنظر الث

منسف

قطعة خشب كان المزارعون يستعملونها لتذرية الحبوب. وهي شبيهة بالرفش (إش30: 24) ولا يزال بعض الفلاحين في الشرق يستعملونها إلى اليوم.

منساس

مثل المنخس، قضيب حديد دقيق الرأس يستعمل لوخز الحيوانات به لتسرع في السير (قض3: 31 و1 صم 13: 21 وجا12: 11) وقد ضرب به شمجر بن عناة ستمائة من الفلسطينيين.

نسروخ

أحد الآلهة الأشورية. كان له هيكل في نينوى. وكان الملك سنحاريب يتعبد له. وفي معبده قتل. وقد قتله أبنائه أدرملك وشراصر (2 مل 19: 37 وإش37: 38). وقد اعتقد البعض أنه نوسكو إله النار أو أنه مرودك أو أشور.

نسر

أحد الطيور الكاسرة، وهو عدة أنواع. إلا أن الكتاب المقدس يجملها كلها ولا يفرق بين نوع وآخر. واعتبر اليهود النسور طيورا نجسة غير صالحة للأكل (لا11: 13 وتث14: 12). وقد ورد ذكر النسر وصفاته رمزا لأمور كثيرة. فضرب المثل به لسرعته في الطيران (تث28: 49). وتحليقه العالي في أجواء الفضاء (أم23: : 5، 30: 19 وإش40: 31) وبنائه وكره في أماكن عالية يصعب الوصول إليها (أي39: 27-30 وإر49: 16) وحدة بصره (أي39: 29) وخلو عنقه من الريش (مي1: : 16) وطول عمره (مز103: 5) وشدة اعتنائه بفراخه وتعليمه أياها الطيران (تث32: 11) ولما كان الفرس يستعملون النسر شعارا لدولتهم القديمة فقد وصفهم إشعياء [بالكاسر من \لمشرق] (إش46: 11). وفي الفن المسيحي النسر رمز ليوحنا الرسول أو للقيامة.

نساج

هم صناع الألبسة، أي الحائكين للصوف والأقمشة (خر35: 35) ووصف العنكبوت بأنه ينسج خيوطه (إش59: 5).

أنساب

راجع [مواليد].

نزيل

الغريب عن بني إسرائيل، المقيم بينهم دون أن يكون عبرانيا، أي أنه كالمقيم في المنزل (في الفندق) دون أن يكون من أصحابه (خر12: 48).

منازل

يقصد بها الكواكب الاثني عشر (أي38: 32). وكان القدماء الوثنيون يعبدونها. حتى يهود القدس أنفسهم عبدوها زمن الملك يوشيا الذي أدرك أن ذلك مخالف لأوامر الرب فأبطل عبادتها وعزل كهنتها من الخدمة (2 مل 23: 5).

منزل

فندق لإيواء المسافرين. وقد عرفت الفنادق منذ أزمنة قديمة، ولكنها لم تكن كثيرة ولا فخمة مثل البيوت العادية. وكانت أشبه بمحطات للسفر (تك42: 27 وخر4: 24 ولو10: 35). ويسوع نفسه ولد في منزل، ووضع في مذود المنزل، لعدم وجود غرفة لأجله في المنزل نفسه (لو2: 16). واستعمل الأقدمون لفظة خان مرادفة للمنزل.

نركسوس

اسم يوناني معناه [نرجس] وهو رجل كان يسكن رومية، وقد أرسل بولس سلامه إلى المسيحيين في بيته في رسالته إلى أهل رومية (16: 11).

نرجل شراصر

اسم بابلي معناه [نرجل، حامي الملك] وهو أحد أمراء نبوخذنصر البابلي وكان يشغل وظيفة [رب ماج] في البلاط البابلي وربما كان معنى هذه الوظيفة [الأمير العظيم] (إر39: 3 و13). وهو نفسه نريكلسر الذي تزوج من ابنة نبوخذنصر وخلفه بعد موته من 560-556 ق.م.

نرجل

اسم سوميري معناه [ملك المدينة العظيمة] وهو إله الشمس عند البابليين، وكان يتمثل بالقوة والقدرة على التدمير مثل أشعة الشمس المحرقة (2 مل 17: 30). وكان نرجل أيضا إله الحرب وسيد العالم الآخر. وهو مثل مارس في العالم الروماني. وقد وجدت لنرجل آثار كثيرة فيما بين النهرين وكانت كوث مركز عبادته.

نرجس

زهر أبيض اللون دقيق الحجم قوي الرائحة جميل العطر، ينبت في أمكنة كثيرة، في الحقول البرية وفي الجنائن المدجنة، ولا تمنعه الأشواك والصخور من النمو بينهما وبالقرب منها، وكان يكثر في الوديان حتى سمي نرجس الوديان (نش2: 1 وإش35: 1).

نذير

هو من نذر عليه. وللنذور على النذيرين شروط مفصلة في عد6: 2-21. كان عليه أن لا يتعاطى الخمر ولا الخل ولا نقيع العنب ولا يأكل العنب ولا الزبيب، ولا يمر بموسى فوق شعره، ولا يقرب ميتا، ويقدم التقدمات للرب، من مواش وخبز وفطير وزيت. وكان بعض الوالدين ينذرون أبنائهم طيلة حياتهم، مثل شمشون (قض13: 5) وصموئيل (1 صم 1: 11) ويوحنا المعمدان (لو1: 15) ولا يزال نذر الأشخاص، وخاصة الصغار، أمر شائعا في بلاد الشرق إلى اليوم، وعند المسحيين بوجه خاص.

نذر

التعهد بفعل شيء ما أن تحقق أمر ما. ولما كان تحقيق ذلك الأمر بيد الله، فالنذر تعهد أمام الله، وكثيرا ما يكون لله. كذلك كان الوثنيون يقدمون النذور للأصنام ظنا منهم أن الأصنام قادرة على تحقيق ما يتمنون. وللناذر الحرية في انتقاء نذره، وهو يعين ذلك، وكان عليه أن يحقق تعهده وإلا يغش الله. ولذلك وضعت شروط واضحة للنذور عند العبرانيين (عد6: 2-21 ومز116: 14). وفي الكتاب المقدس ذكر لنذور كثيرة. أولها تذر يعقوب الذي تعهد به عندما هرب إلى فدان أرام (تك28: 20-22، 31: 13) وآخرها نذر بولس على نفسه بأن يقص شعر رأسه (أع18: 18). ومن النذورات أيضا نذر بني إسرائيل (عد21: 2) ويفتاح (قض11: 30) وحنة (1 صم 1: 11) وشاول (1 صم 14: 34) وداود (مز132: 2).

الندى

ما يتساقط من السماء، دون أن يكون بشكل المطر. وكان علامة البركة والنعمة والتمني الحين (تك27: 28 وتث33: 13). وهو الطل أيضا (قض6: 37 ومز110: 3 وأم19: 12) وقد استعمل في أمكنة كثيرة من الكتاب المقدس للتشبيه (مز133: 3 إلخ).

المناداة

هي الكرازة والتبشير بكلمة الله (لو9: 6 ورو9: 17 و1 كو 2: 1 وفي1: 18).

المنادي

موظف يعلن أحكام القضاء وقرارات الحكومة. خاصة لما لم يكن هناك مواصلات سهلة ولا مطابع تنشر القرارات (دا3: 4). ولا تزال بعض الحكومات تستعمل المنادين إلى اليوم.

نداء

قصد به البيان أو الإعلان الرسمي، فكورش مثلا، وزع بيانا من أجل بناء الهيكل (2 أخ 36: 22 وعز1: 1، 6: 3).

ندامةٍ

الأسف على فعل ما. والله لا يندم على هباته للبشر. لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة (رو11: 29) ذلك أن أفكار الله مقاصده ثابتة ولا تتبدل. والندم لا يعني تغير أفكاره لأنه منزه عن التبدل (1 صم 15: 29 وأي23: 13 وإر18: 7-10) ولكن يراد منها أن تلك المظاهر لو كانت بشرية لكانت تدل على التوبة. راجع [توبة].

ندبيا

اسم عبري معناه [يهوه كريم] وهو ابن الملك يكنيا (1 أخ 3: 18).

ندب، يندب

وهي كلمة للتعبير عن مظاهر الحزن على الميت. ولكل بلد عاداته في ذلك. ولكل عصر عاداته أيضا. إلا أن عادات الشرق تتصف، بوجه عام، بالحزن الزائد، وبممارسة حركات محسوسة هي بنفسها تثير الحزن. وكان اليهود عند ندب الميت يبكون كثيرا، ويمزقون ثيابهم ويلطمون خدودهم، ويصومون عن الأكل (2 صم 1: 12) ويرتمون على الأرض (2 صم 12: 16)، وينتفون شعر لحاهم ويحلقونه، ويجرحون أجسادهم (لا19: 28، 21: 5 وتث14: 1 وإر16: 6)، وذلك لمدة سبعة أيام، إلا الزعماء فكانوا يندبونهم شهرا كاملا (عد20: 29 وتث34: 8). وكانوا في أحيان أخرى يلازمون البيوت في مدة الندب، ويأكلون على الأرض، ويغطون وجوههم ويمتنعون عن تعاطي الأعمال، وعن قراءة الشريعة، وعن أداء الصلوات المعتادة. وكانوا يتركون ثيابهم بلا ترتيب، وفراشهم أاثاثهم بلا نظام، ولا يستحمون ولا يزينون أبدانهم ولا يحيون أحدا (أي2: 11-13) وكان هذا ما يجري في البيت، وعلى السطوح، وفي المقابر (أش15: 3 ويو11: 31). وكان لتلك المدة ثياب خاصة، تسمى المسوح (2 صم 3: 31). وكثيرا ما كانوا يستأجرون نساء ليبكين على الميت ويندبنه ويستأجرون موسيقيين ليلعبوا على بعض آلات الطرب بأنغام محزنة (إر9: 17

نخو

أحد فراعنة (أي ملوك) مصر القديمة، ابن فرعون بسماتيك الأول، كان أبوه قد أسس الأسرة السادسة والعشرين، من الأسرات المالكة في تاريخ الفراعنة. ونخو ثاني فراعنة تلك الأسرة، ومن آخر الفراعنة الأقوياء، إذ كانت أسرته من آخر الأسرات التي حافظت على بعض سلطان مصر القديم. وقد ملك نخو بين 609-583 ق.م. وله عملان عظيمان في المجال السلمي: أولا: بناء أسطول تجاري قوي، جهزه ببحارة فينيقيين، لأن الفينيقيين كانوا يومها أسياد الملاحة. عهد إلى ذلك الأسطول بتعزيز مركز مصر التجاري. وكان من جملة أعماله دورانه حول أفريقيا. وقد استغرقت الرحلة ثلاث سنوات. ثانيا: محاولة حفر قناة تصل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، لاختصار الطريق التجاري بين الشرق والغرب - وهو المشروع الذي حققته مصر بعد ذلك التاريخ بخمسة وعشرين قرنا، وقد بدأ عمال نخو بالحفر، غير أن العمل كان شاقا. ومات مئات الآلاف من العمال وأخيرا عدل نخو عن فكرته انصياعا لمشورة الكهنة والعرافة الذين خشوا أن يستفيد الأغراب من القناة وتقع مصر ضحيتها. أما في الميدان السياسي الحربي فقد طمح نخو إلى إعادة السلطان المصري في سورية، وإلى بناء الأمبراطورية المصرية التي وض

نخلة دبورة

نخلة بين الرامة وبيت إيل في جبل أفرايم كانت تجلس تحتها النبية دبورة لتقضي للناس (قض4: 5).

نخل

شجر مثمر ينمو عادة في المناطق الحارة، حتى الصحراوي منها، شرط توافر المياه له. وهو نبات قديم العهد ذكر في أقدم مصادر التاريخ. ومع أنه من النتاج الزراعي الأول بالعراق، فهو كثير الوجود في مناطق أخرى من الشرق، ومنها فلسطين ووادي النيل. ولذلك تعرف عليه اليهود من عهد بعيد. وشاهدوه في التيه، بعد خروجهم من مصر، عند إيليم، قرب البحر الأحمر (خر15: 27). ثم وجدوه في أرض الموعد، في وادي الأردن، وفي إريحا وعين جدي، وعلى شاطئ بحيرة طبريا (تك14: 7 انظر [حصون تامار] وتث34: 3 ويشوع بن سيراخ 24: 18) وجنوب اليهودية (يش15: 31 انظر سنسنة و49 انظر قرية سنة) وجبل أفرايم وبيت إيل (قض4: 5، 20: 33) وقرب القدس (نح8: 15 ويو12: 13). وبسبب كثرة النخيل في فلسطين سميت إريحا مدينة النخل (تث34: 3 وقض1: 16، 3: 13) وسميت عين جدي حصون تامار أي النخيل الكثير (2 أخ 20: 2). وتدمر في بادية الشام، وربما يعني هذا الاسم [نخل]. وقد اعتبر اليونانيون والرومانيون شجر النخل رمزا وشعارا لفلسطين وللبلاد المجاورة لها (مثلما اعتبر الأرز رمز لبنان وشعارها). ورمز اليهود أنفسهم بالنخل، ورسموا شعاره على معاملاتهم الأدارية في القرون الأولى قبل

منخس، مناخس

قطعة من حديد دقيقة الرأس، يستعملها بعض الناس في نخس حيواناتهم لتسرع في السير، وقد ورد استعمال اللفظة مرة واحدة (أع9: 5) عندما ظهر المسيح لشاول وهو في طريقه إلى دمشق لاضطهاد المؤمنين وقال له: [صعب عليك أن ترفس مناخس] أي أن لا فائدة من معاندة كلمة الرب. والمعنى شبيه بالمثل الحالي [العين التي تضرب المخرز تفقأ].

نحوم

اسم عبري معناه [تعزية] وهو أحد الذين عادوا من السبي في بابل إلى القدس مع زربابل (نح7: 7) وهو نفسه رحوم المذكور في عز2: 2.

نحوشتا

اسم عبري معناه [نحاسية] بنت ألناثان من القدس، أم الملك يهوياكين، وزوجة الملك يهوياقيم (2 مل 24: 8).

سفر نحميا

السفر السادس عشر من أسفار العهد القديم. وهو تتمة لسفر عزرا. ويمكن أن يقسم السفر إلى: أولا: نحميا يعود إلى أورشليم ويعيد بناء الأسوار ص1-7. 1- نحميا يقدم صلاة لأجل أورشليم ص1. 2- أرتحشستا يأذن لنحميا بأن يعود لبناء الأسوار 2: 1-8. 3- نحميا يصل إلى أورشليم ويرى حالة السور ليلا 2: 9-16. 4- نحميا يحث على بناء السور بالرغم من المقاومة 2: 17-20. 5- العمال على الأبواب ص3. 6- مقاومة سنبلط ومن معه تستدعي وجود حراس مسلحين مع البنائين ص4. 7- نحميا يمنع الرباء ويعضد المساكين ص5. 8- الأسوار تتم بالرغم من مقاومة سنبلط وغيره ص6. 9- حراس على الأبواب 7: 1-3. 10- اجتماع الجماعة وبيان أسماء الذين عادوا مع زربابل (عز2: 1-7 7: 4-73). ثانيا: الإصلاح الديني الذي قاده عزرا ص8-12. 1- قراءة الشريعة والاحتفال بعيد المظال ص8. 2- صلاة اعتراف قادها اللاويون ص9. 3- ختم العهد 9: 38-10: 39. (ا) لا زواج بالوثنيات. (ب) تقديس السبت وسنة السبت. (ج) دفع ضريبة الهيكل. (د) تقدمات من الأخشاب وأوائل الثمار وتقديم العشور. 4- سكان يهوذا 11: 1-12: 26. أورشليم 11: 1-24. القرى 11: 26-36. الكهنة 12: 1-26. 5- تدشين الأسوار 12: 27-43.

نحميا

اسم عبري معناه [تحنن يهوه] وهو اسم: 1- أحد الذين عادوا من السبي (من بابل) إلى أورشليم مع زربابل (عز2: 2 نح7: 7). 2- ابن عزبوق، ساهم في ترميم سور القدس (نح3: 16) وكان رئيس نصف دائرة بيت صور. 3- ابن حكليا، من اليهود المسبيين في بابل (نح1: 1). واشتغل في بلاط الملك الفارسي أرتحشستا ساقيا. وشاهده الملك ذات يوم حزينا. فاستفسر عن ذلك. واغتنم نحيما فرصة وأخبره أنه حزين للحالة التي وصلت إليها مدينة أبائه وأجداده (القدس) بسبب الدمار الذي حل بها. ورجا الملك أن يسمح له بالعودة إليها وبناء أسوارها من جديد وأعادة الحياة إلى بيوتها وأحيائها الراكدة. وكان ذلك حوالي سنة 445 ق.م. وتمكن نحميا من أقناع الملك الذي سمح له بالعودة إلى القدس، وأمر بإرسال كوكبة من الفرسان لحراسته، وأعطاه رسائل توصية إلى عموم حكام المناطق الفارسية في سورية، وعينه حاكما على ولاية اليهودية (نح1: 1-2: 9، 5: 14). ووصل نحميا القدس في السنة العشرين من ملك أرتحشستا، أي سنة 444 ق.م. وكان الكاهن عزرا قد سبقه إلى القدس منذ ثلاث عشرة سنة. وأول شيء فعله نحميا هو أن تجول حول المدينة في الليل وراقب الأسوار المنهدمة. وفي اليوم التالي صارح الش

نحماني

اسم عبري معناه [حنون] وهو اسم أحد الذين عادوا مع زربابل من السبي في بابل (نح7: 7).

نحم

اسم عبري معناه [تعزية] وهو رجل يهودي، وقد تزوج هوديا أخته (1 أخ 4: 19) انظر [هوديا].

نحليئيل

اسم سامي معناه [وادي الله] وهي إحدى محطات بني إسرائيل. وهي بين متانة وباموت (عد21: 19). وربما كان وادي وإله الذي يصب في نهر أرنون (وادي موجب). وإذا لم يكن كذلك فهو وادي زرقاء معين، والثاني إلى الشمال من الأول.

نحلامي

لقب النبي الكاذب شمعيا (إر29: 31 و32). وربما كانت اللفظة منسوبة لنحلام، مسقط رأسه. أنما ليس في الكتاب المقدس ذكر لموضع بهذا الاسم.

نحلال

(يش21: 35) وقد ورد هذا الاسم بشكل نهلال في بعض الترجمات حسب الأصل العبري راجع [نهلال].

نحل

حشرة، من فصيلة الذباب، يضع العسل. وهو صنفان، بري وداجن. أما البري فيأوى إلى الصخور (مز81: 16) والأشجار (1 صم 14: 25-27) وقد آوى مرة في جثة أسد مقتول (قض14: 8 و18) ويهاجم من يعتدي عليه (مز118: 12 وتث1: 44). أما النحل الداجن فإنه يدجن للأفادة من عسله (حز27: 17). ويكثر النحل في فلسطين. ولذلك سميت البلاد بالتي تفيض لبا وعسلا (خر3: 8 و17 وإلخ) وكان العبرانيون يتاجرون به (حز27: 17). واعتبر النحل البري لعنة على الناس، لذلك ورد في إش7: 18 أن الله [يصفر للنحل \لذي في أرض أشور].

نحشون

اسم عبري معناه [حية] وهو ابن عميناداب، رئيس قبيلة يهوذا في أوائل التيه في البرية (خر6: 23 وعد2: 3، 10: 14). وقد تزوجت أخته إليشابع هارون. وكان نحشون أحد سلفاء بوعز، زوج راعوث، أحد سلفاء داود. أي أنه كان أحد سلفاء المسيح (را4: 20-22 و1 أخ 2: 10-12 ومت1: 4 ولو3: 32 و33).

نحشتان

اسم عبري معناه [قطعة نحاس] أنها حية النحاس التي أقامها موسى في البرية بناء على أمر الرب ليبرأ بها الذين لدغتهم الحيات (عد21: 8 و9). وقد أساء اليهود استعمالها فيما بعد، فاعتبروها صنما مقدسا وعبدوها، بدل أن تكون رمزا لقوة الله الحي. وبقي اليهود يعبدونها إلى أيام الملك حزقيا الذي حطمها. وهو الذي سماها نحشتان، أي أنها ليست إلها بل مجرد قطعة من نحاس (2 مل 18: 4). وقد وجد بعضهم في الاسم نحتان مزجا لكلمتين عبرانيتين: الأولى [نحاش] التي تعني [حية] والثانية [نحوشت] التي تعني [نحاس]. انظر عد21: 9 وقد أشار المسيح إلى أن في رفع الحية النحاسية في البرية إشارة إلى صلبه (يو3: 14 و15).

نحاسٍ

معدن أحمر اللون صالح للاستعمال في أمور كثيرة بعد طرقه صفائح أو جذبه أسلاكا، وقد عرف منذ العهود القديمة. ويقال أنه أو ما عرف في شبه جزيرة سيناء، بين مصر وفلسطين، حوالي سنة خمسة آلاف ق.م. ومع أنه نادر الوجود في فلسطين والشام ولبنان، حاليا، فقد كان في هذه المناطق مناجم غنية به في الأزمنة القديمة، إلى جانب مناجم في قبرص وسيناء وتوبال وماشك (حز27: 13). وقد ورد ذكره في رسائل تل العمارنة كأحد المواد الرئيسية في دفع جزية ملوك سورية لمصر. وفي أيام سليمان عثر على النحاس في وادي العربة، وقد استعمله اليهود في بناء خيمة الاجتماع والهيكل (خر25: 3، 26: 11 و1 مل 7: 14) وفي بناء المذبح (خر38: 2-6) ومع أنه كان يوجد بوفرة (حتى وصفت فلسطين في تث8: 9 بإنها أرض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسا) فقد كان غالي الثمن (خر38: 29). وإذا جمع النحاس مع القصدير نتج معدن آخر هو البرونز. وهو معدن صلب. وقد توصل القدماء إلى صنعه وكان يصنعون منه السلاسل والأسلحة وآلات الضرب وآلات الحفر والصناعة (تك4: 22 وقض16: 21 و1 صم 17: 5 و6 و2 مل 25: 7 و1 أخ 15: 19 و1 كو 13: 1). ووجدت آثار البرونز بكثرة في مخلفات القدماء. وقد ورد ذك

نحراي

اسم عبري معناه [شاخر] وهو بئيروثي كان يحمل سلاح يوآب بن صروية (2 صم 23: 37 و1 أخ 11: 39).

نحث

اسم عبري عبري معناه [راحة] وهو اسم: 1- حفيد عيسو وبسمة، وابن رعوئيل (تك36: 13) وكان أميرا على أرض أدوم (تك36: 17 و1 أخ 1: 37). 2- لاوي ابن ألقانة، من بني قهات (1 أخ 6: 26). وربما كان هو نفسه توح وتوحو (1 صم 1: 1 و1 أخ 6: 34). 3- لاوي، أحد الوكلاء على التقدمات والعشائر لبيت الرب أيام حزقيا الملك وعزريا رئيس الكهنة (2 أخ 31: 13).

منحوت، منحوتات

النحت هو صنع التماثيل، سواء كانت تماثيل للعبادة (أصنام) أو تماثيل فنية رمزية. وقد وردت في هذا المعنى في الكتاب المقدس. إلا أن المنحوتات التي عبر بها أهود بعد قتله عجلون (قض3: 19 و26) فيظن أنها مقالع حجارة وليست تماثيل، لأن المقلع ما هو إلا حجارة منحوتة.

نحبي

اسم عبري معناه [مخفي] وهو أحد الجواسيس الاثني عشر الذين أرسلهم موسى للتجسس في أرض كنعان قبل عبور الأردن ودخولها. وكان نحبي ممثلا لسبط نفتالي (عد13: 14).

منجمون

(دا2: 27) هم الذين يزعمون بأنهم يعرفون الغيب ويكشفون المستقبل بواسطة مراقبة النجوم ورصد حركاتها. ويقوم زعمهم على إيمانهم بأن للكواكب سيطرة على حياة الإنسان، وهو إيمان موروث عن عبادة النجوم في الأزمنة القديمة. وكان معظمهم من الكلدانيين، حيث ترعرعت أعظم حضارة فلكية وحيث نشأ دين وثني لعبادة الأجرام السماوية. وبمقدار ما كان علم الفلك علما نافعا للبشر، كان التنجيم والزعم برجم الغيب تزييفا للحقيقة وخرقا لإرادة الله التي ترفض القول بالغيب ما لم يكن يوحى به من الله.

نجم

استرعت النجوم وعددها المتراكم في صفحة الفضاء انتباه الإنسان الشرقي منذ العصور الغبارة (تك22: 17) ومن هنا قام علم الفلك الذي ازدهر ازدهارا عظيما في حضارات ما بين النهرين وتأثرت به باقي حضارت الشرق. أما العبرانيون فلم يكونوا يميزون كثيرا بين النجوم والسيارات. غير أنهم عرفوا بعض أسمائها، مثل النعش والثريا (أي9: 9، 38: 31 و32). كما أنهم أرخوا حياتهم ونظموا أوقاتها اعتمادا على مواقع بعض النجوم وحركاتها، وكانت النجوم عند اليهود دليلا على عمل الله المعجزي في خلق الكون (تك1: 16 ومز8: 3) وعلى سيطرة الله على الكون (إش13: 10 وإر31: 35) وعلى تمجيد الله (مز19: 1) وقد رمز إلى النجوم بالعدد الكبير، لكثرة نجوم السماء (تك15: 5، 22: 17، 26: 4 إلخ) مثل رمل البحر وشعر الرأس. كما رمز إلى النجوم بالرؤساء وخدمة الدين والملائكة (دا8: 10 ورؤ1: 16 و20 وأي38: 7). المسيح سمي كوكب الصبح المنير (رؤ22: 16) وكوكب يعقوب (عد24: 17). وكان للنجوم سلطان على الوثنيين، وعلى عبادة الأصنام من اليهود، ممن وجدوا فيها مظاهر غريبة تستحق العبادة نفسها بدل عبادة خالقها وصانعها وهكذا أصبحت النجوم معبودات للكثيرين (تث4: 19 و2 مل 17:

ماءٍ \لنجاسة

راجع كلمة [ماء].

نجس، نجاسة

خصص جزء كبير من العهد القديم لتبيان موقف الشريعة من النجاسة (لا5 و7 و11-13 و15 و21 و22 وعد5 و9 وتث23: 10 كما أتى الناموس بعدم تدنيس السبت (نح13: 15 وإش56: 2 وحز20: 13) أقداس الله (حز8: 6، 22: 26، 44: 7 و2 أخ 36: 14 ودا8: 11 وصف3: 4 وملا1: 7). أما نجاسة القلب فهي الخطيئة. وهي تنتج عن القلب وتمتد إلى الفكر والضمير (مت15: 11 و18-20 وتي1: 15) وتجلب الويل (لا18: 25 وإش24: 5 وحز36: 17، 43: 7 و8). وقد ذكرت النجاسة في أكثر من مكان كرمز للخطيئة (زك13: 1 ومت23: 27). راجع كلمة [طاهر].

نجاي

واحد من أسلاف المسيح (لو3: 25).

نجار

النجارة من أقدم الحرف البشرية، لأنها صناعة تحويل الخشب إلى مواد لازمة وصالحة للأفادة منها، ولأن الخشب معروف منذ أقدم العهود. ويظن أنها أقدم حرفة على الأطلاق. وأول ذكر لها في التكوين (6: 14-16) في قصة بناء فلك نوح. كذلك استخدم اليهود نجارين ماهرين عند صنع أدوات خيمة الشهادة (خر25: 23، 27: 1-8) واستخدم كل من داود (2 صم 5: 11) وسليمان (1 مل 5: 6) نجارين من صور في بناء القصر والهيكل، وذلك لأن صور كانت مركز صناعة بناء السفن، التي هي صناعة خشبية. وقد عرف أهالي لبنان الفينيقين بالمهارة في النجارة لتوافر أخشاب الأرز والسرو عندهم، ولحاجتهم للسفن التي كانت محور نشاطهم التجاري. وكان يوسف، زوج مريم، نجارا (مت13: 55). ومن أدوات النجارة القديمة الفأس والمنشار (إش10: 15) والمخرز والإزميل والدوارة (إش44: 133) والمسامير والمطارق (إر10: 4 و1 أخ 22: 3). وقد استعمل إشعياء 41: 7 النجارة كتعابير رمزية لأمور أخرى.

نثينيم

اسم عبري معناه [مكرسون] وهي طبقة من الشعب كرسها الملك داود لخدمة الهيكل وخدمة الكهنة اللاويين كالعبيد (عز8: 20). وكان موسى، من قبل قد كرس لهذا العمل جماعة المديانيين (عد31: 47) وهم واحد من كل خمسين من الناس. ثم عين يشوع لهذا العمل الجبعونيين، وعهد إليهم باحتطاب الحطب وسقي الماء للعابدين ولمذبح الرب (يش9: 22-27). ولكن عدد النثينيم لم يكن كافيا لأداء جميع خدمات الهيكل، وخاصة في أيام سليمان. لذلك بدأوا يعينون لمساعدتهم عبيدا، وبلغ العبيد المرتبة الثانية من بعدهم. (عز2: 55-58 ونح7: 57-60). ومع أن داود هو الذي أحدث وظيفة النثينيم، فأنه يظن أن الاسم لحق بهم فيما بعد، لم يرد الاسم إلا في أيام نحميا وعزرا، ومرة واحدة في (1 أخ 9: 2). وقد عاد 392 من النثينيم ومن طبقة الخدام العبيد مع زربابل من السبي في بابل (عز2: 58 ونح7: 60). ثم عاد 220 منهم مع عزرا (عز8: 17-20). ويبدو من أخبار الكتاب أن النثينيم كانوا من أصل غير يهودي (1 أخ 9: 2 وعز2: 59 ونح7: 61) ونحن نلاحظ ذلك من قراءة أسماء بعض رجالهم ممن ورد ذكرهم في عز2: 43-54 ونح7: 46-56. وربما كانوا من أحفاد المديانيين والجبعونيين الذين قاموا بالعمل نفس

نثنيا

اسم عبري معناه [قد أعطى يهوه] وهو اسم: 1- ابن أليشمع وأبو إسماعيل الذي قتل جدليا (2 مل 25: 23 و25 وإر40: 8، 41: 9). 2- ابن آساف ورئيس الفرقة الخامسة للترنيم في الهيكل (1 أخ 25: 2 و12). 3- لاوي أرسله يهوشافاط لتعليم الشريعة في مدن يهوذا (2 أخ 17: 8). 4- أبو يهودي (إر36: 14).

نثنملك

اسم عبري معناه [قد أعطى الملك] وهو خصي في بيت يوشيا وكان له مخدع في الهيكل (2 مل 23: 11).

نثنئيل

اسم عبري معناه [قد أعطى الله] وهو اسم: 1- ابن صوغر، رئيس سبط يساكر في التيه في البرية (عد1: 8، 2: 5، 7: 18، 10: 15). وكان رئيسا على أربعمائة وخمسين ألفا وأربعمائة شخص. 2- الابن الرابع ليسى، أي أخو داود (1 أخ 2: 14). 3- أحد الكهنة اللاويين. كان ينفخ بالبوق في الهيكل أمام تابوت الرب بأمر من داود (1 أخ 15: 24). 4- أبو شمعيا، لاوي، كان ابنه كاتبا عند الملك داود (1 أخ 24: 6). 5- خامس أبناء عوبيد أدوم، أحد العاملين عند داود (1 أخ 26: 4). 6- رئيس أرسله يهوشافاط مع غيره من الرؤساء لتعليم الشريعة في مدن يهوذا (2 أخ 17: 7). 7- أحد الرؤساء اللاويين في أيام يوشيا ملك يهوذا، أخو كوننيا وشمعيا. وقد قدم مع غيره من الرؤساء آلاف الأبقار والأغنام للفصح (2 أخ 35: 9). 8- من بني فشحور، أنبه عزرا لأنه تزوج أجنبية (عز10: 22). 9- كاهن، رئيس بيت يدعيا، أيام الكاهن الأكبر يوياقيم (نح12: 21). 10- ابن كاهن اشترك في حفلة تدشين سور القدس أيام نحميا وعزرا بالعزف على البوق (نح12: 36).

نثنائيل

الصورة اليونانية للاسم العبري [نثنئيل] ومعناه [قد أعطى الله] وهو يهودي من بلدة قانا الجليل (قرب الناصرة) وقد وصفه يسوع بأنه إسرائلي لا غش فيه (يو1: 47). وقد أحضره فيلبس إلى يسوع، ليؤمن به كالمسيا، ومحقق نبوات العهد القديم إلا أن نثنائيل لم يصدق ذلك أولا. لأن اسم الناصرة لم يرد في العهد القديم ولا في تلك النبوات، بل قال: [أمن \لناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟] (يو1: 46). ولكنه آمن بيسوع لما أخبره أنه يعرف أنه كان تحت شجرة التينة قبل أن يأتي إليه مع فيلبس. وللحال آمن واعترف أنه ابن الله (يو1: 46-51) وكان نثنائيل مع سمعان بطرس في القارب ببحيرة طبريا عندما حصلت عجيبة الصيد الكبير (يو21: 22). وربما كان هو نفسه برثولماوس.

نتاعيم

اسم عبري معناه [مغارس] وهو موضع في يهوذا كانت فيه مغارس الملك (1 أخ 4: 23).

نبوشزبان

اسم بابلي معناه [يا نبو أنقذني] وهو أمير في خدمة نبوخذنصر. وكان رئيس الخصيان عنده (إر39: 13).

نبوزرادان

اسم بابلي معناه [قد أعطى نبو ذرية] وهو قائد جيش نبوخذنصر الذي حاصر القدس واستولى عليها (2 مل 25: 8) وهو الذي أكرم إرميا بناء على طلب الملك (إر39: 11-14، 40: 1). وقد جاء إلى القدس من جديد، بعد ذلك بخمس سنوات، وسبى عددا من سكانها (إر52: 30).

نبوخذناصر، نبوخذنصر

اسم بابلي معناه [نبو حامي الحدود] وهو ابن نبوبلاسر وخليفته في الجلوس على عرش مدينة بابل وحكم الإمبراطورية البابلية في ما بين النهرين وسورية. وكان أبوه قد أسس الدولة البابلية الجديدة سنة 625 ق.م. منهيا بذلك حكم الأمبراطورية الأشورية. وبعد ثلاثة عشرة سنة سقطت نينوى، بعدما حاصرها نبوبلاسر ملك بابل وكياكسريس ملك مادي. وهاجم فرعون نخو ملك مصر، فلسطين ليحمي مصالح مصر في سورية الجنوبية (2 مل 23: 29 و2 أخ 35: 20) وحارب ملك يهوذا في مجدو سنة 608 ق.م. وقتله في المعركة. ولم يقنع نخو بامتلاك فلسطين، بل عاد إلى مصر وأعد جيشا جديدا ليصل به إلى الفرات ويقطع الطريق على البابليين ويستولي على تركة الأشوريين. فأرسل نبوبلاسر ابنه، نبوخذنصر، ليقف في وجه نخو، ولمع اسم نبوخذنصر حينما دشن خبرته العسكرية بالتغلب على نخو وجيشه معه من السوريين وقتل الآلاف منهم، في واقعة قرقميش سنة 605 ق.م. (2 مل 24: 7 وإر46: 2) واستولى نبوخذنصر على ما خلفه نخو وراءه من ممتلكات، في سورية وفلسطين. وجاء إلى القدس وسبى بعض سكانها، ومن بينهم دانيال ورفاقه (دا1: 1-4). ولكنه ما أن وصله نعي أبيه حتى أسرع بالعودة إلى بابل، وأعلن نفسه خلي

نبوخذراصر

أحد أسماء نبوخذناصر، ملك بابل (إر21: 2) راجع نبوخذناصر.

نبو

اسم بابلي معناه [مذيع] وهو اسم: 1- إله بابلي (إش46: 1) وكان إله العلم والمعرفة. وكانت بورسيبا، قرب بابل، مركز عبادته. وكانت التماثيل تنحت على شكله وتوزع في عموم أنحاء الأمبراطورية البابلية. وكان ملوك بابل يتبركون به ويحملون اسمه مع أسمائهم الأصلية. 2- أحد جبال سلسلة جبال عباريم في موآب، مقابل أريحا (عد33: 47 وتث32: 49) عليه وقف موسى قبيل وفاته وأخذ يراقب فلسطين (تث34: 1). وقمته اسمها رأس الفسجة. وربما كان هو جبل النبا، شرقي نهر الأردن بثمانية أميال، حيث يرى، عند صحو الجو، مكان واسع من شرقي الأردن وغربيه. 3- بلدة موآبية بالقرب من جبل نبو، إلى الشرق من نهر الأردن (عد32: 3). وقد أعاد ترميمها بنو رأوبين (عد32: 37 و38، 33: 47) ثم استرجعها الموآبيون (إش15: 2 وإر48: 1 و22). وربما كانت خربة المحيط جنوبي شرقي حسبان بخمسة أميال. 4- بلدة ذكرت بعد بيت إيل وعاي، ولقبت بنبو الأخرى (عز2: : 29 ونح7: 33) وربما كانت نوبا، إلى الشرق من قرية كيلة، وإلى الشمال الغربي من الخليل بسبعة أميال، والتي كانت تقع في أقليم يهوذا في أزمنة العهد القديم.

نبلاط

وهي بلدة لبني بنيامين استوطنها اليهود بعد العودة من السبي (نح11: 34). وهي بيت نبالا، إلى الشمال الشرقي من اللد بأربعة أميال. ولا تزال فيها آثار عمران قديم.

انتبه، انتباه

المقصود به الوعي الديني والحذر من الخطيئة. وهو أمر لا يحصل إلا بالروح القدس (إش32: 15 ويؤ2: 28 و1 بط 1: 12) وبالصلاة (إش62: 6 وحب3: 2).

نبع، ينبوع

1- بمعنى عين الماء، راجع عين. 2- بمعنى المصدر. وقد وردت في عدة أمكنة بهذا المعنى الرمزي. كمصدر للحياة (مز36: 9 وإر2: 13 ويؤ3: 18 وزك13: 1، 14: 8 وإش12: 3، 44: 3، 55: 1 ويو4: 10 ورؤ7: 17، 21: 6).

النبشان

وهي مدينة في برية يهوذا. وكانت إحدى المدن الست في تلك المنطقة (يش15: 62) وهي خربة المقاري التي تقع جنوبي شرقي إريحا.

منبر

شبه طاولة مرتفعة، يقف عليها الواعظ، في الكنيسة أو الكنيس أو الجامع، ويقرأ رسالته ليسمعه ويراه جمهور العابدين. وكان أول منبر ذكر في الكتاب هو الذي صنعه عزرا ليقرأ الشريعة على أسماع الشعب من فوقه (نح8: 4).

نبراس

قاعدة للشمعة أو لمصابيح الزيت، ومنها ما هو فخم الصنع، ويتسع لعدة مصابيح وعدة شموع. وقد ذكرت في (دا5: 5). وبعض الترجمات تقول [المصباح].

نبحز

أحد الصنمين كان العويون يعبدونهما. وهم جماعة استوطنت السامرة بعد سبي أهلها (2 مل 17: 31). وربما كان هو نفسه الصنم أبانحازا عند العيلاميين أو نباز رب الظلام عند المندائيين.

نبايوت

الابن الأكبر لإسماعيل. وإليه تنسب إحدى القبائل العربية (تك25: 13 و16، 28: 9، 36: 3) التي وصفت بكثرة مواشيها (إش60: 7). وهي ليست دولة الأنباط التي ازدهرت في القسم الشمالي من شبه الجزيرة العربية وفي شرقي الأردن. ونبايوت أخو محلة أو بسمة التي تزوجها عيسو.

نبية، نبيات

1- هن الأناث من الأنبياء. وهن في الكتاب المقدس مريم، أخت موسى وهارون (خر15: 20 و21 وعد12: 12 ومي6: 4) ودبورة (قض4: 4، 5: 1) وحنة أم صموئيل (1 صم 2: 1) وخلدة امرأة شلوم (2 مل 22: 14) وحنة بنت فنوئيل (لو2: 36) وبنات فيلبس الأربع (أع21: 9) ولم يذكر الكتاب المقدس نبية غيرهن. إلا أنه ذكر وجود نبيات كاذبات وحذر منهن (حز13: 17) مثل نوعدية (نح6: 14) وإيزابل (رؤ2: 20). 2- كانت زوجات الأنبياء تدعين بنبيات أحيانا (إش8: 3) مثلما تدعى امرأة الخوري خورية دون أن يكون لها أية صفة كهنوتية فعلية.

نبي، أنبياء، نبوة

النبي هو من يتكلم أو يقول عما يجول في خاطره، دون أن يكون ذلك الشيء من بنات أفكاره، بل هو من قوة خارجة عنه - قوة الله عند المسيحيين والعبرانيين والمسلمين، وقوة الآلهة المتعددة عند عباد الأصنام والوثنيين. وقد عرف النبوات المزيفة، أي أنبياء الآلهة الوثنية، معظم أتباع تلك الآلهة من عباد الأصنام، مثل الأشوريين والكلدانيين والمصريين والفينيقيين واليونان الرومان، وكتان الكهنة كثيرا ما يقومون بالنبوة بطرق مختلفة. وكان الناس يؤمنون بكلامهم ويستشرونهم في كل أمور حياتهم. وعليهم كانت تتوقف الفتوحات العسكرية والقرارات السياسية. وكانوا كالعرافين والمنجمين ومدعي الغيب اليوم. وعنت النبوة عند اليهود الأخبار عن الله وخفايا مقاصده، وعن الأمور المستقبلة ومصير الشعوب والمدن، والأقدار، بوحي خاص منزل من الله على فم أنبيائه المصطفين. وعرف العهد القديم عددا كبيرا من الأنبياء. وكان محور نبواتهم عن مجيء المسيح، وعن التمهيد لمجيئه، وعن الشريعة الموسوية ومصير اليهود الشعوب المتعاملة معهم والمجاورة لهم. وتكاثر عدد الأنبياء حوالي القرن الحادي عشر ق.م. وخاصة في الرامة (1 صم 19: 19-24). وكان همهم تقوية الإيمان بالله و

نايين

اسم عبري ربما كان معناه [لذيذ] وهي بلدة في الجليل أقام المسيح فيها ابن الأرملة الوحيد من الموت (لو7: 11-17). ولا تزال البلدة تحمل الاسم [نين]. وهي على الطرف الشمالي الغربي من جبل الدحي أو حرمون، على بعد ميلين إلى الجنوب الغربي من عين دور، وعلى بعد خمسة أميال جنوب شرقي الناصرة. وهي اليوم قرية صغيرة جدا، وفيها آثار تدل على أنها كانت ذات شأن.

نايوت

اسم عبري معناه [مساكن] وهو موضع في منطقة الرامة أقام فيها بنو الأنبياء حيث كان صموئيل يعلمهم (1 صم 19: 18-20: 1).

\لناقب أو \لنقب

اسم عبري معناه [المضيق أو الممر الضيق] وهي على حدود نفتالي (يش19: 33). وربما كانت هي قرية البصة جنوبي دامية، أو أنها اسم يضاف إليه اسم أدامي، وهي تقع بالقرب من بحيرة طبرية.

نافيش

وهو أحد أبناء أسماعيل (تك25: 15) والقبيلة المتناسلة منه التي سكنت شرقي الأردن (1 أخ 1: 31، 5: 19).

نافج أو نفج

1- ابن يصهار، لاوي من بني قهات (خر6: 21). 2- أحد أبناء داود، ولد في أورشليم (2 صم 5: 15 و1 أخ 3: 7، 14: 6).

ناعم

اسم عبري معناه [لذة] وهو ابن كالب بن يفنة (1 أخ 4: 15) ورئيس قبيلة سكنت ذريته شرقي الأردن.

الناصري

يسمى يسوع الناصري. هكذا دعاه بطرس (أع2: 22) وبولس (أع26: 9) ويسوع نفسه (أع22: 8)، وهكذ سمع برتيماوس عنه (مر10: 47)، وهكذا كتب على الصليب (يو19: 19). والنسبة تعود إلى مدينة الناصرة. ويغلب الظن أن هذا اللقب الذي لقب به المسيح في مت2: 23 يشير إلى النبوة التي يسمى فيها المسيح [قضيب] بالعبري [نصير] (أش11: 1).

الناصرة

اسم عبري ربما كان معناه [القضيب] أو [الحارسة] أو [المحروسة] أو [المحبوسة]. ذكرت الناصرة في مت2: 23 ولو1: 26، وهي مدينة في الجليل (مر1: 9)، أي في الجزء الشمالي من فلسطين. وهي تقوم على جبل مرتفع (لو4: 29)، ويرى منها جبل الشيخ والكرمل وطابور ومرج بن عامر، وتبعد أربعة عشر ميلا إلى الغرب من بحيرة طبرية، وتسعة عشر ميلا شرقي عكا، وستة وثمانين ميلا إلى الشمال من القدس، وكانت على الحافة الشمالية من مرج بن عامر وهي ذات حجارة بيضاء، وتحيط بها كروم التين والعنب والزيتون. ولم تكن الناصرة ذات أهمية في الأزمنة القديمة، ولذلك لم يرد لها أي ذكر في العهد القديم، ولا كتب يوسيفوس ولا الوثائق المصرية والأشورية والحثية والأرامية والفينيقية السابقة للميلاد. وأول ما ذكرت في الأناجيل. وكانت حتى ذلك الحين محتقرة (يو1: 46). وقد ذكرها العهد الجديد تسعا وعشرين مرة. فقد كانت مسقط رأس يوسف ومريم (لو2: 39). وفيها ظهر الملاك لمريم يبشرها بأن ستكون أم المسيح (لو1: 26). وإليها عادت مريم مع خطيبها من مصر (مت2: 23). وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو4: 16) وصرف القسم الأكبر من الثلاثين سنة الأولى من حياته (لو3: 23 ومر1: 9). ولذل