موف

مدينة مصرية قديمة (هو9: 6) على ضفة النيل الغربية ويقال لها أيضا نوف (إش19: 13 وإر2: 16، 46: 14 و19 وحز30: 13-16). وهذا مطابق للنص العبراني. وآثارها أقدم من آثار طيبة. ولها ثلاثة أسماء على الآثار: 1- أنب - مج أي [السور الأبيض]. 2- من نفر أي [تثبت الجودة] أو [المسكن الجيد] ومن هذا الاسم قد استنتج الاسمان العبرانيان. 3- حوت - كا - بتاح الذي معناه [بيت روح بتاح] ومن هذا الاسم قد استنتج الاسم اليوناني [إيجبتوس] للبلاد المصرية كلها. وهي تبعد نحو 12 ميلا عن القاهرة إلى الجنوب. تاريخها: قال هيرودتس أن مينيس أول ملوك مصر أسسها وكان محيطها 19 ميلا. ومن أشهر أبنيتها هيكل أبيس وهو قبالة الرواق الجنوبي لهيكل بتاح. أما بسامتكس الذي بنى ذلك الرواق فبنى أيضا رواقا أمام مقدس أبيس على تماثيل مثل التي في هيكل مدينة هابو وكان الثور المقدس يمر بعض الأحيان بهذا الرواق باحتفال. وفي موف أيضا قبر إيزيس وهيكل السرابيوم الذي يرجح أنه كان إلى جهة المدينة الغربية. وكانت مقبرة موف عظيمة بالنسبة إلى عظمة المدينة. وكانت موف عاصمة لسلسلة من الملوك مؤلفة من الأسرات الثالثة والرابعة والسادسة والسابعة والثامنة. ومدة سلطتها نحو 1000 سنة. وتنبأ إشعياء وإرميا بانقلاب هذه المدينة وكانت النبوة الأخيرة (إر46: 19) 600 سنة ق.م. و45 سنة قبل أن أخربها قمبيز سنة 525 ق.م. ولم تنتعش المدينة بعد أن غزاها جيش قمبيز ثم عندما تأسست الإسكندرية انحطت أكثر فأكثر. وبنيت القاهرة من حجارة موف التي أوشكت رسومها أن لا يبقى لها من أثر. وما زالت غامضة الخبر إلى أن كشفها علماء الآثار. وفي مكانها اليوم قرية ميت رهينة. ويوجد فيها أبو الهول من المرمر وتمثال كبير لرمسيس الثاني.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ