منارة

أداة كانت تستعمل لوضع السراج أو المصباح عليها. وتوضع في مكان عال ليرى النور أكبر عدد ممكن من الناس. لذلك فقد استعملها يسوع في تعاليمه أشارة إلى المكان الذي ينبعث منه النور (مت5: 15 ومر4: 21 ولو8: 16، 11: 33). وكانت منارة خمية الاجتماع عند اليهود مصنوعة من الذهب الخالص النقي. وقد وضع الرب تصميمها وأمر بها موسى. وكانت ضخمة الحجم، يبلغ ارتفاعها ستة أقدام. وتكونت من قاعدة وساق وست شعب، وتزينها كاسات وعجر وأزهار وملاقط ومنافض، كلها من الذهب وكانت المنارة تحمل سبعة أسرجة، سراجا فوق كل شعبة، وسراجا فوق كل نهاية ساق. أما الزيت المستعمل للإضاءة فكان نقيا جدا. وكان الأسرجة تضاء في المساء وتتطفأ عند الصباح (خر25: 31، 37: 17 ولا24: 4 وعد8: 2). وصنع سليمان عشر منائر من ذهب وضعها في هيكل الرب الذي شيده في القدس، وقد حملت فيما بعد إلى بابل مع باقي المحتويات المسبية (1 مل 7: 49 و2 أخ 4: 7 وإر52: 19). ووضع زربابل في هيكله منارة واحدة فقط. ثم وضعها هيرودس في هيكله إلى أن سلبها تيطس الروماني وأمر بأن تحمل أمامه في مواكبه التي كانت يقيمها في روما، ثم وضعها في هكيل السلم في تلك المدينة. وفي سنة 455 نقلت المنارة إلى قرطجنة، حتى سنة 533 حينما استرجعها بليساريوس وحملها إلى القسطنطينية ومنها إلى القدس حيث وضعت في كنيستها المسيحية، وضاعت المنارة بعد ذلك الحين. وشبهت الكنائس السبعة في آسيا بسبع منائر. (رؤ1: 20) والمنارة في رؤيا زكريا (زك4: 2) تشير إلى أعين الله السبع (عدد 10) وتشير إلى الرب نفسه (عدد 14). أما المنارتان في رؤيا يوحنا (11: 4) تشيران إلى الشاهدين - وهما موسى وإيليا.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ