الْبَحْرِ الْمَسْبُوكِ
هو حوض كبير صنعه سليمان من نحاس كان قد أخذه داود غنيمة (1 أخ 18: 8) وجعله سليمان لخدمة الهيكل. وكان موضعه في الدار الداخلية بين مذبح المحرقة والقدس جهة الجنوب قليلا. وقد وضع ليغسل فيه الكهنة أيديهم وأقدامهم قبل دخول القدس أو التقدم إلى المذبح (1 مل 7: 39 و2 أخ 4: 6). وكان مستدير الشكل طول قطره 15 قدما ومحيطه 45 قدما وعلوه سبعة أقدام ونصف وكان يسع ألفي بث (1 مل 7: 23 و26 قارنه مع 2 أخ 4: 5) وكانت حافته مقوسة إلى الخارج كحافة الكأس وكانت الجوانب مزينة بصفين من القثاء وقد نصب على اثني عشر ثورا وقد استخدم في الأول الجبعونيون ليملأوه ثم بعد ذلك كان الماء يجلب إليه في قناة من برك سليمان. وقد أنزل آحاز البحر عن الثيران وجعله على رصيف من حجارة (2 مل16: 17). ولما فتح نبوخذنصر أورشليم كسر هذا الحوض (2 مل25: 13 وإر27: 19-22) ونقله الكلدانيون إلى بابل.