عَيْنَ

1- يذكر الكتاب المقدس العيون في هذه الحالات: أولا: لجوء الحكام القدماء إلى قلع عيون أسراهم، للانتقام والتشفي (قض16: 21 و1 صم 11: 2 و2 مل 25: 7). ثانيا: تكحيل العيون للزينة والجمال (2 مل 9: 30 وإر4: 30 وحز23: 40) والشفاء مما يعتريهما من المرض (رؤ3: 18). أن عادة قلع العيون وعادة تكحيل العيون للزينة والجمال كانتا شائعتين عند معظم شعوب الشرق القديمة، ولا تزال العادة الثانية باقية إلى اليوم. 2- حرف العين، وهو الحرف الثامن عشر بالعربية، والسادس عشر بالعبرية، والسادس عشر بالعربية الأبجدية القديمة. ولذلك وضع حرف العين على رأس القسم السادس عشر من مزمور 119. 3- بمعنى ينبوع الماء: تلعب ينابيع الماء دورا مهما في حياة البلاد التي لا يستمر المطر فيها طول السنة. فهي تسد مكان انتظام المطر وتروي السكان، والمواشي والأراضي. ولذلك كثرت العيون في فلسطين، فسماها الكتاب المقدس أرض أنهار من عيون (تث8: 7). ويستعمل الكتاب المقدس العيون في مجالات الوصف الرمزي والتشبيهات: فكانت العيون الدائمة رمزا للحياة (مز36: 8 و9 وأم10: 11، 13: 14، 14: 27، 16: 22 وإر2: 13)، وحياة للبراري (يؤ3: 18 وحز47: 1-11)، ومثل على البركات الروحية (إش12: 3 وزك13: 1 ويو4: 10 ورؤ7: 17) والنسل الوافر (تث33: 28 ومز68: 26) والمرأة الشرعية (أم5: 18) والصديق (أم25: 26) ومخزن الدموع والدم (إر9: 1 ولا20: 18 ومر5: 29 ومرا3: 48). 4- نبع غربي ربلة، في البقاع، أحد مصادر نهر العاصي (عد34: 11). 5- مدينة في اليهودية، في القسم الجنوبي من فلسطين، قرب رمون (نح11: 29). وكانت من نصيب يهوذا ثم أعطيت لشمعون ثم للاويين (يش15: 32، 19: 7، 21: 16 و1 أخ 4: 32). وربما كانت أم الرمامين، على بعد تسعة أميال شمال شرق بئر سبع.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ