بِكْرٍ

كانت العادة عند اليهود أن يكرسوا كل بكر ذكر لخدمة الرب (خر13: 12، 34: 19 (وهناك سبب آخر وهو أنهم أمروا بذلك ليتذكروا قتل الله لأبكار المصريين وأبقائه على أبكارهم (خر13: 12 (فنسخ حكم هذه العادة منذ تعيين اللاويين فصار يستعاض عن كل بكر بلاوي. ولما عدوا اللاويين زاد عدد الأبكار 273 ذكرا عن عددهم فداهم العبرانيون بدراهم عن كل رأس خمسة شواقل من الفضة (نحو نصف جنيه إنجليزي( وأما البكر من البهائم فكان مكرسا أيضا لخدمة الرب. لا يفك ولا يبدل إلا إذا كان من الحيوانات النجسة حسب الشريعة، وأراد صاحبه فكه. وإذا لم يرد بيع أو قتل أو بدل (خر13: 13 ولا27: 27). وكان للبكر امتيازات عن باقي أخوته، يرد ذكرها في الكلام عن حقوق البكورية، كأن يأخذ نصيب اثنين وغير ذلك (تث21: 17) هذا إذا كان يستحق هذه الامتيازات وإلا فيسقط حقه في جميع امتيازات البكورية كما حدث لعيسو ورأوبين (تك27: 29 و1 أخ 5: 1 و2). وقد اكتشف في النقوش التي وجدت في نوزي في العراق والتي ترجع إلى العصر الذي عاش فيه عيسو بأن أحدهم باع بكوريته لأجل نعجة. وأما ما ورد في الكتاب المقدس من ذكر أبكار المساكين (أش14: 30 (فيراد به شدة الفقر. وكذلك بكر الموت أي الموت العظيم (أي18: 13 (وبكر كل خليقة أي أول ورأس الخليقة (كو1: 15 (وأما البكر في عب1: 6 فالمراد به الدلالة على عظمة المسيح ورئاسته.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ