ولي الدم

النسيب الأقرب. أو جماعة الأقرباء ينتمون لقريب أو نسيب هدر دمه أو تعدي عليه ولحق به ظلم. وكانت الشريعة الموسوية تفرض أن: [قاتل دم إنسان، بالإنسان يسفك دمه] (تك9: 6 وعد35: 31). وعدل قانون القتل فبنيت [مدن الملجأ] في ضفتي الأردن الغربية والشرقية، منها حبرون، وشكيم وقادش في الضفة الغربية وباصر، ورمود جلعاد، وجولان في الضفة الشرقية (يش20: 7 و8) وكان القاتل يقيم فيها بأمان إلى أن يبت القضاء الشرعي في أمره، فإذا حكم عليه أسلم إلى ولي الدم فقتله، وإلا أبيح له أن يعيش في تلك المدن إلى أن يموت رئيس الكهنة، الذي جرى القتل في زمنه. ومع مرور الزمن اشتد صوت الرحمة وضعف صوت الانتقام، الذي هو من صفات الإنسان البدائي. وقد نهى العهد الجديد عن الانتقام: [لا تنتقموا لأنفسكم أيها الإحباء، بل أعطوا مكانا للغضب ءءء لي النقمة أنا أجازي يقول الرب. فإن جاع عدوك فأطعمه] (رو12: 19). والقول الوارد في أي19: 25 وهو [وأما أنا فقد علمت أن وليي حي] فإنه ينظر بعين الرجاء إلى ملء الزمان الذي يأتي فيه الفادي مخلص البشر. أما الولي بالمعنى العادي في العهد الجديد فإنما يقصد به الفداء الروحي الذي ناله عنا الفادي ويعطينا حق التمتع الكامل به. فإن فيه لنا الفداء، مغفرة الذنوب (أف1: 7).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ