أَبِيمَالِكَ
اسم عبري ومعناه [أبو ملك] أو [الأب ملك] وقد ورد:1- اسما لملك في فلسطين عاش في عصر إبراهيم. وقد جاء إبراهيم إلى بلاده ومعه سارة زوجته ولكنه قال عنها أنها أخته (تك20). وفيما بعد ذلك دخل إبراهيم مع أبيمالك في عهد بشأن آبار المياه التي تخاصم عليها رجالهما مع بعضهم البعض، وبناء على هذا العهد سمي ذلك المكان بئر سبع (تك21). انظر إبراهيم.2- اسما لملك آخر في فلسطين عاش في عصر أسحاق وتكرر معه أمر مشابه لما حدث لأبيه إبراهيم وأمه سارة فادعى إسحاق أن رفقة زوجته هي أخته ولما كشفت حقيقة الأمر أنبه أبيمالك لذلك، ولكن كان كريما لطيفا في معاملته أسحاق. وكذلك حدث له مع أبيمالك مثلما حدث لإبراهيم مع أبيمالك الأول في شأن الآبار فدخلا معا في عهد عند بئر سبع (تك26).3- اسما آخرا لأخيش ملك جت الذي هرب إليه داود من وجه شاول (1 صم 21: 10-22: 1 قارنه مع عنوان مز34). ويغلب على الظن أن الاسم [أبيمالك] كان لقبا لملوك الفلسطينيين.4- اسما لابن جدعون أحد القضاة. وكانت أمه سرية جدعون من شكيم وكان لعشيرتها شيء كثير من النفوذ هناك. وقد استطاع أبيمالك بتأييد هذه العشيرة، أن يكتسب رضا الشعب عند ملكه.ومن النتائج الطبيعية من تعدد الزوجات أن يتشاجر ويتشاحن أبناء الزوجة الواحدة مع أبناء الأخرى، وهذا ما عمله أبيمالك فإنه قتل جميع أبناء أبيه. وكان عددهم سبعين ولم ينج إلا الابن الأصغر واسمه يوثام لأنه اختبأ. وبالرغم عن تأييد أهل شكيم له إلا أنه بعد ثلاث سنوات من ملكه قامت ضده فتنة في شكيم فقام أبيمالك لمحاربتها وأخمد الفتنة. ونجح في أخذ المدينة ولكنه وهو يطارد الثائرين الذين هزموا احتموا في برج قوي في وسط مدينة تاباص. وإذ كان يهاجم البرج طرحت امرأة قطعة رحى على رأسه فشجت جمجمته. ولما رأى أنه جرح جرحا مميتا، فلئلا يقال أن امرأة قتلته، أمر حامل سلاحه أن يقتله بسيفه فطعنه الغلام فمات (قض9).5- اسما لكاهن في أيام داود وهو ابن أبياثار من نسل عالي (1 أخ 18: 16) وأبيمالك هذا هو نفس أخيمالك المذكور في1 أخ 24: 6.