نحاسٍ

معدن أحمر اللون صالح للاستعمال في أمور كثيرة بعد طرقه صفائح أو جذبه أسلاكا، وقد عرف منذ العهود القديمة. ويقال أنه أو ما عرف في شبه جزيرة سيناء، بين مصر وفلسطين، حوالي سنة خمسة آلاف ق.م. ومع أنه نادر الوجود في فلسطين والشام ولبنان، حاليا، فقد كان في هذه المناطق مناجم غنية به في الأزمنة القديمة، إلى جانب مناجم في قبرص وسيناء وتوبال وماشك (حز27: 13). وقد ورد ذكره في رسائل تل العمارنة كأحد المواد الرئيسية في دفع جزية ملوك سورية لمصر. وفي أيام سليمان عثر على النحاس في وادي العربة، وقد استعمله اليهود في بناء خيمة الاجتماع والهيكل (خر25: 3، 26: 11 و1 مل 7: 14) وفي بناء المذبح (خر38: 2-6) ومع أنه كان يوجد بوفرة (حتى وصفت فلسطين في تث8: 9 بإنها أرض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسا) فقد كان غالي الثمن (خر38: 29). وإذا جمع النحاس مع القصدير نتج معدن آخر هو البرونز. وهو معدن صلب. وقد توصل القدماء إلى صنعه وكان يصنعون منه السلاسل والأسلحة وآلات الضرب وآلات الحفر والصناعة (تك4: 22 وقض16: 21 و1 صم 17: 5 و6 و2 مل 25: 7 و1 أخ 15: 19 و1 كو 13: 1). ووجدت آثار البرونز بكثرة في مخلفات القدماء. وقد ورد ذكر النحاس في عدة أمكنة. فشبهت به في لا26: 19 الأرض التي يحولها الرب إلى أرض جافة أن غضب على شعبه لأنهم لم يسمعوا وصاياه. ووصف النحاس بالقوة والصلابة، في أي6: 12. وشبهت المحبة الجوفاء غير الحقيقية بالنحاس الذي يطن (1 كو 13: 1). وشبه كاتب الرؤيا رجلي ابن الإنسان بالنحاس النقي (رؤ1: 15).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ