سَنَةِ \لسَّبْتِ
كانت السنة السابعة تسمى سنة السبت (لا25: 2) كما كانت تسمى أيضا سنة الأبراء (تث31: 10). وكانت سنة السبت سنة راحة لا يزرعون فيها، ويتركون محاصيل الأرض الذاتية للفقير والغريب والوحوش أيضا (لا25: 1-7). وقد ارتبط اعتبارهم لهذه السنة باعتبارهم ليوم السبت (خر23: 10-112). وقد كانت هناك ثلاثة أهداف لهذه السنة: هدف اجتماعي واقتصادي وديني. أما الاجتماعي فقد كان الاهتمام بالفقير والمسكين، والاقتصادي فقد كان أراحة الأرض حتى تجود بثمر أكثر، أما الديني، فهو الهدف الأكبر، وهو إشعار الشعب كله أن الأرض للرب، وأن مصدر رزقهم من عنده، كما أنهم هم أيضا له، ويجب أن يضعوا ثقتهم فيه وهو يعتني بهم. وقد كان بدء سنة السبت يوافق يوم الكفارة في الشهر السابع، وكان يليه عيد المظال الذي كان يستمر خمسة عشر يوما، فكان الناموس يقرأ أمام الشعب كله (تث31: 10-13). وكان الشعب يقضي السنة في التعرف على كلمات الناموس، كما كان مسموحا لهم أن يصيدوا وأن يربوا النحل وأن يرعوا المواشي ويصلحوا الأبنية ويمارسوا التجارة.