بَرِّرَ، يُبَرِّرَ، تَبْرِيِراً

(رو3: 24 و25، 4: 25) تتضمن كلمة التبرير القانون الأساسي للإيمان المسيحي. وهي عكس الدينونة. والتبرير خلاف البراءة، أي الحكم بعدم ارتكاب الجريمة. وحيث أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، وحيث أن أجرة الخطية هي موت، فكل الجنس البشري صار تحت حكم الموت. وهنا المعضلة التي لم تحلها جميع الأديان الوثنية وغيرها: كيف أن الله القدوس يغفر خطايا الناس بدون تنفيذ حكم الموت في الخاطئ؟ كيف يكون الله بارا؟ أي عادلا، بينما هو لا ينفذ حكمه؟ كانت الذبائح في العهد القديم رمز موت الفادي. ولما جاء المسيح على الأرض مات هو نفسه أي قدم نفسه ذبيحة عن الخطيئة. نفذ الحكم فمات وصار موته يحسب لكل من يؤمن به. هذا معنى القول (رو3: 26) [لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي \لزَّمَانِ \لْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ \لإِيمَانِ بِيَسُوعَ] هذا هو السبب (رو3: 25) [\لَّذِي قَدَّمَهُ \للهُ كَفَّارَةً بِـ/لإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ \لصَّفْحِ عَنِ \لْخَطَايَا \لسَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ \للهِ]. وهذا التبرير مجاني أي بنعمة الله وليس للمؤمن فضل فيه. على أن المؤمن حتى تغفر خطاياه السالفة والمستقبلة ينبغي أن يخضع لفعل روح الله القدوس، الذي يغير قلبه ويجعله يولد من فوق، فيصير كما قال بطرس (2 بط 1: 3 و4) [لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ \لطَّبِيعَةِ \لإِلَهِيَّةِ].

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ