زِّفْتِ

ليس في الإمكان تحديد المادة التي قصدها الكتاب في العهد القديم، إذ نجد عدة أسماء مستعملة وهي: زفت، حمر، قار، وفي الترجمة السبعينية [أسفلت]. ويظن الباحثون أنها مادة معدنية يغلب عليها اللون الأسود، تخرج من بطن الأرض قرب بابل وتوجد بكميات كبيرة غرب البحر الميت أو خارجة من قاعه، كما توجد لها مناجم هامة في حاصبيا قرب جبل حرمون كما أنها توجد في شمال سوريا. ولعل من الممكن معرفة شيء عن طبيعته باستعراض استعمالات الأقدمين له، فنوح يستعمله في طلاء الفلك (تك6: 14)، ثم أن أم موسى تستعمله في طلاء السفط (خر2: 3)، أما بنائي برج بابل فاستخدموه كالملاط (تك11: 3). وقد كان في القديم يصدر إلى مصر ليستخدم في عمليات التحنيط كما أنه كان يستخدم عند البابليين قديما في صناعة الأعمدة المزينة بقطع الأحجار الملونة التي تثبت في الأعمدة بمادة الزفت. وهو على أي حال مادة سريعة الاشتعال كما يذكر إش34: 9.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ