أَشْقَلُونَ
وهي إحدى المدن الفلسطينية الخمس الرئيسية. وكان حاكمها يعتبر قطبا من أقطاب الفلسطينيين (يش13: 3). ومكانها اليوم مدينة عسقلان التي تبعد مسافة اثني عشر ميلا شمالي غزة وكان لأشقلون ميناء بحري في العصور الغابرة. وقد أخذ سبط يهوذا هذه المدينة في عصر القضاة (قض1: 18) ولكن الفلسطينيين استرجعوها بعد وقت قصير، فقد كانت في قبضة الفلسطينيين عندما قتل شمشون ثلاثين رجلا من أهلها (قض14: 19) وكان منها واحد من بواسير الذهب الخمسة التي ردها الفلسطينيون قربان أثم مع التابوت (1 صم 6: 17). وقد تنبأ الأنبياء العبرانيون بخرابها وبخراب المدن الفلسطينية الأخرى (إر25: 20 وعا1: 8 وصف2: 4 وزك9: 5).وتذكر الوثائق المصرية القديمة عصيان أشقلون على مصر في القرن الرابع عشر ق.م. وتوجد على أسوار هيكل رعمسيس في ثبية نقوش ترجع إلى القرن الثالث عشر ق.م. وتمثل حصار المصريين لأشقلون وقد أخذ الأشوريون المدينة في سنة 701 ق.م. وكذلك أخذها يوناثان المكابي في القرن الثاني ق.م. (1 مكابيين 10: 86، 11: 60) وقد ولد هيرودوس الكبير في أشقلون وأقام فيها عددا من الأبنية الكبيرة هناك وقد أقامت أخته سالومي هناك. واسم الألهة الرئيسية في أشقلون هو [دركتو] وهذه المعبودة هي عبارة عن وجه إنسان وجسم سمكة.