نثينيم

اسم عبري معناه [مكرسون] وهي طبقة من الشعب كرسها الملك داود لخدمة الهيكل وخدمة الكهنة اللاويين كالعبيد (عز8: 20). وكان موسى، من قبل قد كرس لهذا العمل جماعة المديانيين (عد31: 47) وهم واحد من كل خمسين من الناس. ثم عين يشوع لهذا العمل الجبعونيين، وعهد إليهم باحتطاب الحطب وسقي الماء للعابدين ولمذبح الرب (يش9: 22-27). ولكن عدد النثينيم لم يكن كافيا لأداء جميع خدمات الهيكل، وخاصة في أيام سليمان. لذلك بدأوا يعينون لمساعدتهم عبيدا، وبلغ العبيد المرتبة الثانية من بعدهم. (عز2: 55-58 ونح7: 57-60). ومع أن داود هو الذي أحدث وظيفة النثينيم، فأنه يظن أن الاسم لحق بهم فيما بعد، لم يرد الاسم إلا في أيام نحميا وعزرا، ومرة واحدة في (1 أخ 9: 2). وقد عاد 392 من النثينيم ومن طبقة الخدام العبيد مع زربابل من السبي في بابل (عز2: 58 ونح7: 60). ثم عاد 220 منهم مع عزرا (عز8: 17-20). ويبدو من أخبار الكتاب أن النثينيم كانوا من أصل غير يهودي (1 أخ 9: 2 وعز2: 59 ونح7: 61) ونحن نلاحظ ذلك من قراءة أسماء بعض رجالهم ممن ورد ذكرهم في عز2: 43-54 ونح7: 46-56. وربما كانوا من أحفاد المديانيين والجبعونيين الذين قاموا بالعمل نفسه أيام موسى ويشوع. ومن أحفاد الأسرى والعبيد الذين كانوا يقعون في أيدي بني أسرائيل. وكالعبيد كانوا ينسبون إلى القائد أو رئيس البيت الذي يعملون عنده (قابل عز2: 48 و50 و53 مع 1 أخ 5: 19-21 و2 أخ 26: 7). وكان بعضهم يقيم في مساكن مخصصة لهم على المرتفع قرب الهيكل (نح3: 26، 11: 3 و21). وأقام آخرون في بعض القرى المحيطة بالقدس (عز2: 70 ونح7: 73). وكان النثينيم يعفون من دفع الضرائب لأن لهم وظيفة دينية تتعلق بهيكل الرب بالرغم من بساطة تلك الوظيفة. وكانت الضرائب التي أعفوا منها تشتمل الجزية والخراج والخفارة (عز7: 24). وقد اشتركوا مع أخواتهم خدام الهيكل الذين انفصلوا عن شعوب الأرض إلى شريعة الله ونسائهم وبنيهم وبناتهم وكل أصحاب المعرفة والفهم ولصقوا بأخواتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف أن يسيروا في شريعة الله التي أعطيت عن يد موسى، وأن يحفظوا جميع وصايا الرب وأحكامه وفرائضه وأن يعملوا بها (نح10: 28 و29).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ