عُشْرَ، عُشُورِ، أَعْشَارٍ

أنها دفع واحد من عشرة من المحصول للرب. ودفع العشر عادة شرقية قديمة، استعملتها عدة شعوب قبل العبرانيين، إذ كانت تقدم أعشار محاصيلها الزراعية والحيوانية، لآلهتها الوثنية، لكسب رضاها ومباركة تلك المحاصيل (تك14: 20، 28: 22). ثم أدخل موسى، بإلهام إلهي، العشور كفرض على جميع العبرانيين. وكانت العشور على جميع العبرانيين. وكانت تقدم للاويين الذين حرموا من أي نصيب في تملك الأراضي. كما أن اللاويين كانوا يقدمون عشر تلك العشور لأخوانهم الكهنة (عد18: 20-32). وكان اليهود يعشرون الباقي، أي تسعة الأعشار، ويحتفلون بالتعشير في القدس، أو في أي مكان قريب منها، أما بعشر المحصول، أو بثمن ذلك العشر بعد بيعه (لا27: 31 وتث12: 17 و18، 14: 22-27). وكان المعشرون، في ذلك العيد، يكرمون اللاويين ويضيفونهم. وكانوا في السنة الثالثة من كل ثلاث سنوات يعشرون في بيوتهم، لكي يتيحوا البهجة والاحتفال للذين لا يقدرون على الذهاب إلى القدس، من الفقراء والمرضى والعجزة (تث14: 28 و29). وكان على اليهودي أن يقدم في العشور، ما هو صالح. وكان التعشير يعتبر باطلا إذا قدم الرجل تعشيرا رديئا. وكان أهم الأعشار على الأبقار والمواشي. ولم يكونوا ملزمين بتعشير الأعشاب. ومع هذا كان الفريسيون يعشرون النعنع والكمون والشبث (مت23: 23).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ