\لمسيح

سمي ربنا، له المجد، المسيح لأنه مفرز ومكرس للخدمة والفداء، وعد بمجيئه حالا بعد السقوط (تك3: 15)، فإن المسيح هو المقصود بنسل المرأة (غلا4: 4)، والشيطان وخدامه بنسل الحية (يو8: 44 و1 يو 3: 8). وسحق الشيطان وأتباعه عقب المسيح يراد به أنهم آلموه وقتلوه غير أن المسيح سحق رأس الشيطان ونسله إذ انتصر على الخطيئة والموت. وكان العبرانيون ينتظرون مجيء المسيح من جيل إلى جيل. وتجدد الوعد به لإبراهيم (تك12: 3، 22: 18)، وليعقوب (تك49: 10)، ولبلعام (عد24: 17)، ولموسى (تث18: 15 و18)، ولناثان (2 صم 7: 16). وتكرر الوعد به في المزامير والأنبياء ولا سيما إشعياء إلى أن أتى يوحنا المعمدان يبشر بقدومه. وقد أعلنت في العهد القديم أسماء بعض أسلاف المسيح (تك49: 10 وإش11: 1)، ومسقط رأسه (مي5: 2)، ووقت ظهوره (دا9: 25-27). أما اليهود فلم يفهموا هذه النبوات فظنوا أن المسيح يكون ملكا زمنيا يخلصهم من ظالميهم ويرقيهم إلى أعلى درجات المجد والرفاهة حسب معنى النبوات الحرفي (مز2 وإر23: 5 وزك9: 9 وغيرها). فلما ظهر المسيح لم يعرفوه بل عثروا وسقطوا في ضلال مبين حينما فسر لهم المسيح ذاته والرسل هذه النبوات على غير معناها الحرفي (مر9: 12 ولو18: 31، 22: 37 ويو5: 39 وأع2: 16-31، 26: 22 و23 وأف4: 8 و1 بط 1: 11). غير أن البعض من اليهود في أيام ظهور المسيح كانوا ينتظرون مجيئه وخلاصه الروحي منهم سمعان وحنة (لو2: 25 و38). نبوات وردت عن المسيح في العهد القديم وبيان تمام هذه النبوات في العهد الجديد: 1- النبوة عن أنه [من نسل المرأة]: (تك3: 15). تمام هذه النبوة: (غلا4: 4 وانظر أيضا لو2: 7 ورؤ12: 5). 2- الوعد بأنه سيأتي من نسل إبراهيم: (تك18: 18 وانظر أيضا تك12: 3). أتمام هذا الوعد (أع3: 25 وانظر أيضا مت1: 1 ولو3: 34). 3- الوعد بأنه يأتي من نسل أسحاق: (تك17: 19). أتمام هذا الوعد (مت1: 2 وانظر أيضا لو3: 34). 4- الوعد بأنه سيأتي من نسل يعقوب: (عد24: 17). أتمام هذا الوعد (لو3: 34 وانظر أيضا مت1: 2). 5- النبوة بأنه سيكون من سبط يهوذا: (تك49: 10). أتمام هذه النبوة (لو3: 33 وانظر أيضا مت1: 2 و3). 6- النبوة بأنه سيكون وارثا لعرش داود: (إش9: 7 وانظر أيضا إش11: 1-5 و2 صم 7: 13). أتمام هذه النبوة (مت1: 1 و6). 7- مكان مولده: (مي5: 2). تحقق هذه النبوة (مت2: 1 وانظر أيضا لو2: 4-7). 8- زمان مولده: (دا9: 25). (أتمام هذه النبوة (لو2: 1-7). 9- النبوة بأنه يولد من عذراء: (إش7: 14). تحقق هذه النبوة (مت1: 18 وانظر أيضا لو1: 26-35). 10- قتل الأطفال: (إر31: 15). أتمام هذه النبوة (مت2: 16-18). 11- الهروب إلى مصر: (هو11: 1). أتمام هذه النبوة (مت2: 14 و17). 12- مناداته بالبشارة في الجليل: (إش9: 1 و2). تحقق هذه النبوة (مت4: 12-16). 13- التنبؤ بأنه سيكون نبيا: (تث18: 15). تحقق هذه النبوة (يو1: 45، 6: 14 وأع3: 22). 14- التنبؤ بأنه يكون كاهنا على رتبة ملكي صادق: (مز110: 4). تحقق هذه النبوة (عب5: 5 و6، 6: 20، 7: 15-17). 15- التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (إش53: 3 وانظر أيضا مز2: 2). أتمام هذه النبوة (يو1: 11، 6: 43 ولو4: 29، 17: 25، 23: 18). 16- ذكر بعض صفاته: (إش11: 2-4 انظر أيضا مز45: 7). أتمام هذه النبوة (لو2: 52، 4: 18). 17- دخوله الانتصاري إلى أورشليم: (زك9: 9 وانظر أيضا إش62: 11). أتمام هذه النبوة (يو12: 12-16 ومت21: 1-11). 18- ذكر أن أحد المقربين إليه هو الذي يسلمه: (مز41: 9). تحقق هذه النبوة (مت10: 4، 26: 14-16 ومر14: 43-45). 19- التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك11: 12 و13). أتمام هذه النبوة (مت26: 15، 27: 3-10). 20- التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك11: 13). أتمام هذه النبوة (مت27: 3-10). 21- التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز109: 7 و8). تحقق هذه النبوة (أع1: 16-20 ). 22- التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز27: 12، 35: 11). تحقق هذه النبوة (مت26: 60 و61). 23- ذكر صمت المسيح عندما اتهم: (إش53: 7 وانظر أيضا مز38: 13 و14). تحقق هذه النبوة (مت26: 62 و63، 27: 12). 24- التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (إش50: 6). تحقق هذه النبوة (مر14: 65، 15: 19 ويو18: 22، 19: 1-3). 25- التنبؤ بأنه سيبغض من دون سبب: (مز69: 4، 109: 3-5). تحقق هذه النبوة (يو15: 23-25). 26- التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (إش53: 4-12). تحقق هذه النبوة (مت8: 16 و17 وانظر أيضا رو4: 25 و1 كو 15: 3). 27- التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (إش53: 12). أتمام هذه النبوة (مت27: 38 ومر15: 27 و28 ولو23: 33). 28- التنبؤ بأنه ستثقب يداه وقدماه: (مز22: 16 وزك12: 10). تحقق هذه النبوة (يو19: 37، 20: 25 و27). 29- التنبؤ بأنه سيهزأ به ويهان: (مز22: 6 و8). أتمام هذه النبوة (مت27: 39-44 ومر15: 29-32). 30- التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز61: 21). تحقق هذه النبوة (يو19: 29 ومت27: 34 و48). 31- التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز22: 8). تحقق هذه النبوة (مت27: 43). 32- التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز109: 4 وإش53: 12). تحقق هذه النبوة (لو23: 34). 33- التنبؤ بأن جنبه يثقب: (زك12: 10). أتمام هذه النبوة (يو19: 34). 34- ذكر إلقاء قرعة على ثيابه: (مز22: 18). أتمام هذه النبوة (مر15: 24 ويو19: 24). 35- التنبؤ أن لا يكسر عظم من عظمه: (مز34: 20 وخر12: 46). تحقق هذه النبوة (يو19: 33 و36). 36- التنبؤ بأنه يدفن مع غني عند موته: (إش53: 9). تحقق هذه النبوة (مت27: 57-60). 37- التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز16: 10 ومت16: 21). تحقق هذه النبوة (مت28: 9 ولو24: 36-48). 38- التنبؤ بصعوده: (مز68: 18). تحقق هذه النبوة (لو24: 50 و51 وانظر أيضا أع1: 9). وقد وردت نبوات أخرى كثيرة تشير إلى أشياء في حياة المسيح أو عمله وقد تحققت جميعها أنما اقتصرنا على هذه لأنها أكثرها وضوحا وظهورا. وكذلك وردت نبوات كثيرة تشير إلى ملك المسيح وملكوته فبعض من هذه النبوات يشير إلى كنيسة المسيح التي تجمع المؤمنين به على الأرض والبعض الآخر منها يشير إلى ملكه النهائي في مجيئه الثاني. بعض الحوادث التاريخية في حياة المسيح: ليس من اليسير أن نصل إلى معرفة تاريخ ميلاد المسيح أو معموديته أو صلبه على وجه التحقيق وبلا منازع إلا أن جمهور المؤرخين والعلماء يتفقون على تاريخ هذه الحوادث على وجه التقريب - وقد بدأ وضع التقويم المسيحي رئيس دير يدعى ديونيسيوس أكسيجؤس الذي مات قبل عام 550 م. فاختار هذا الراهب تاريخ التجسد كالتاريخ الفاصل بين الحوادث السابقة والحوادث اللاحقة له. إلا أنه ربط بين بداية التقويم المسيحي وعام 754 لتأسيس مدينة روما. فقد ذكر إذا أن المسيح ولد في هذا العام، وأن عام 754 لتأسيس روما يقابل العام الأول الميلادي. إلا أن ما ذكره المؤرخ يوسيفوس يظهر بوضوح أن هيرودس الكبير الذي مات بعد ولادة المسيح بوقت قصير (مت2: 19-22)، أنه مات قبل عام 754 لتأسيس روما، فعلى الأرجح أنه مات حوالي أول إبريل عام 750 لتأسيس روما التي تقابل سنة 4 ق.م. ولذلك فالحوادث التي جرت بعد مولد المسيح وقبل موت هيرودس ينبغي أن توضع في تاريخ سابق للسنة الرابعة قبل الميلاد، وربما جرت هذه الحوادث في مدى شهرين أو ثلاثة أشهر قبل هذا التاريخ. إذا فميلاد المسيح تم أما في أواخر سنة 5 ق.م. أو في أوائل سنة 4 ق.م. أما الاحتفال بميلاد المسيح في الخامس والعشرين من ديسمبر فقد بدأ في القرن الرابع الميلادي. ولذا فربما كان ميلاد المسيح في الخامس العشرين من شهر ديسمبر عام 5 ق.م. وهذا يجعله سابقا للتاريخ الذي وضعه ديونسيوس (أي 25 ديسمبر سنة 1 ميلادية) بخمس سنوات. أما تاريخ بدء خدمة المسيح ومناداته ببشارة الإنجيل فيفهم من لو3: 23 حيث يذكر البشير أنه عند بدء خدمته كان في الثلاثين من عمره تقريبا وقد بلغ الثلاثين من العمر في 25 ديمسبر سنة 26 م. أما تاريخ المعمودية بحسب التقليد فهو 6 يناير وإذا افترضنا على أي حال أن المعمودية كانت في 6 يناير سنة 27 ميلادية فعبارة لوقا من أنه كان حوالي 30 سنة عندما بدأ مناداته ببشارة الإنجيل صحيحة وتطابق الواقع تماما. وتظهر لنا صحة هذا التاريخ أيضا من قول اليهود بعد المعمودية بوقت قصير من أن الهيكل بني في ست وأربعين سنة (يو2: 20) فقد بدأ بناء هيكل هيرودس في سنة 20 أو 19 ق.م. فإذا حسبنا هذه الست والأربعين سنة من وقت بدء بناء الهيكل لوصلنا إلى أن عام 27 الميلادي هو بدء خدمة المسيح الجهارية. وإذا حسبنا أيضا الخمسة عشر عاما من حكم طيباريوس قيصر المذكور في لو3: 1 عندما بدأ يوحنا المعمدان خدمته وذكرنا أيضا أن طيبارويس بدأ يشترك في حكم الأمبراطورية مع أوغسطس قيصر عام (11 أو 12) الميلادي لوصلنا في حسابنا إلى عام 26 الميلادي، وهذا يوافق الواقع بحسب التواريخ الأخرى المذكورة. أما المدة التي قام المسيح في أثنائها بخدمته الجهارية والسنة التي صلب فيها فيمكن معرفة هذه من عدد أعياد الفصح التي يذكرها يوحنا في بشارته، فيذكر يوحنا على الأقل ثلاثة من أعياد الفصح (يو2: 13، 6: 4، 13: 1). وعلى الأرجح جدا أن العيد المذكور في يوحنا 5: 1 كان عيد فصح أيضا. فإذا كان الأمر كذلك فقد شملت خدمة المسيح الجهارية أربعة من أعياد الفصح صلب المسيح في الأخير منها. فإذا كانت معمودية المسيح في أوائل سنة 27 م. يكون أول عيد فصح حضره أثناء خدمته الجهارية هو الذي وقع في شهر إبريل من تلك السنة ويكون الصلب قد وقع في عام 30 م. عندما بدأ عيد الفصح في ذلك العام في 7 أبريل منه. ولذا فبحسب هذا تكون التواريخ الرئيسية في حياة الرب يسوع المسيح على الأرض هي هذه: ميلاده في 25 ديسمبر (كانون الأول) عام 5 ق.م. معموديته وبدء خدمته الجهارية في يناير (كانون الثاني) عام 27 م. صلبه في 7 أبريل (نيسان) عام 30 م. الحوادث الرئيسية في حياة ربنا يسوع على الأرض: نجد في الأناجيل الأربعة مادة كافية ترشدنا إلى الحوادث الرئيسية في حياة الرب يسوع على الأرض وهذه هي: (ا) ميلاده المعجزي: تعرف البشيرون على الحقائق المتعلقة بميلاد المسيح المعجزي من شهود عيان ومن أشخاص لازموا هذه الحقائق عند وقوعها أو كان لهم نصيب فيها عند تمامها فأنه بالأضافة إلى أن يسوع وهو على الصليب عهد بأمه مريم إلى تلميذه يوحنا (يو19: 26 و27). فإنه ينبغي أن لا يغيب عنا أن يعقوب أخا الرب (انظر: أخوة الرب)، كان لمدة سنين طويلة من القادة المتقدمين في الكنيسة المسيحية في أورشليم. وبعد القيامة والصعود كانت مريم أم يسوع تلازم المؤمنين في أورشليم، وكان أخوته وقد تحرروا من كل شك في ألوهيته، يشتركون مع المؤمنين في أورشليم أيضا ويلازمونهم (أع1: 14) وعندما رافق البشير لوقا بولس الرسول في زيارته لأورشليم في عام 56 أو 57 م. كان يعقوب أخو الرب أحد الذين زارهم بولس هناك (أع21: 17 و18) وكان لوقا في ذلك الحين وكما يظهر من مقدمة بشارته شغوفا كل الشغف بجميع الحقائق الخاصة بحياة الرب يسوع. ولا نجزم يقينا أن لوقا قابل مريم أم يسوع بنفسها عندما كان في أورشليم ولكن من المحقق أنه استقى الحقائق التي تتعلق بميلاد الرب يسوع التي تعرفها مريم وحدها أما منها أو من المقربين إليها الذين استقوها منها شخصيا. فقصة ميلاد المسيح المذكورة في إنجيل لوقا (1: 26-56، 2: 1-51) والتي تذكر الحبل به من الروح القدس تذكر في هذا الإنجيل من وجهة نظر مريم وكما لامست حوادثها وحقائقها بنفسها وعندما يذكر متى قصة ميلاد الرب يسوع يذكرها من وجهة نظر يوسف. وكلا البشيرين يتفقان على أن الرب يسوع حبل به في البطن بالروح القدس وولد ابن الله من مريم العذراء البتول الطاهرة (لو1: 35 ومت1: 18-24). وتمشيا مع هذه الحقيقة يفتتح يوحنا البشير بشارته بهذه الكلمات: [في \لبدء كان \لكلمة، و\لكلمة كان عند \لله، وكان \لكلمة \لله ءءء و\لكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده، مجداً كما لوحيدٍ من \لآب، مملوءاً نعمةً وحقاً] (يو1: 1-14). (ب) طفولية يسوع وصباه ونموه: ندرك من لو2: 40 أن حياة يسوع من طفولته إلى شبابه كانت شبيهة بحياة الإنسان العادي ما خلا أنها كانت كاملة، ففيه تحقق مثال الإنسان الكامل الذي أراده الله أن يكون مثالا للبشر في كل مراحل حياتهم ومع أنه عاش في بيت وضيع مع مريم ويوسف وربما أيضا مع أخوته وأخواته المذكورين في الكتاب إلا أن حياته كانت في كل الأوقات والظروف متفقة تماما مع إرادة الله (لو2: 52). ويظهر جليا أنه شعر في سن مبكرة أنه ابن الله الوحيد (لو2: 49) ويبدو جليا من لو2: 46 و47 أنه بدأ في حداثته المبكرة وفي سن صغيرة يدرس العهد القديم دراسة عميقة واسعة. ومع أنه يبدو أن يوسف مات لهذا بدأ يسوع يعمل كنجار بجد واجتهاد كي يعين أمه وأخوته في شؤون معيشتهم (مت13: 55 و56). إلا أنه أعطى وقتا كافيا للتأمل ولدراسة الكتب المقدسة والصلاة وأننا لا نجد في العهد الجديد الكثير عن طفولية الرب يسوع ما عدا هذه الإشارات البسيطة والقول الوارد في لو2: 52 [وأما يسوع فكان يتقدم في \لحكمة و\لقامة، و\لنعمة عند \لله و\لناس]. (ج) معموديته وتجربته: عندما بلغ يسوع الثلاثين من العمر حوالي عام 27 م. (لو3: 23)، ترك الناصرة واعتمد من يوحنا المعمدان وبعمله هذا أعلن جهارا أنه قد تقبل عمله المجيد كالمسيا وكابن الله الوحيد والمخلص الذي مع أنه بلا خطيئة تماما إلا أنه حمل خطيئة البشر. وقد أعلن الله الآب رضاءه عن عمل ابنه هذا في كونه صار شبيها بأخوته البشر الخطاة، في نزول الروح القدس عليه في هيئة جسمية ملموسة - كحمامة، ومجيء الصوت إليه معلنا: [أنت \بني \لحبيب، بك سررت!] (لو3: 22). وهذه الكلمات تجمع بين (مز22: 7 وإش42: 1). وهذه الكلمات تعلن أن هذا هو المسيا الذي تحقق فيه النبوات بأنه عبد الله المطيع لأرادته المتألم لأنه يحمل خطيئة الكثيرين. وبهذا اليقين في قلبه اقتيد يسوع إلى برية اليهودية لكي يجربه إبليس (مت4: 1) حيث يثبت كفايته كمخلص البشر وأهليته لهذا العمل العظيم. فكان عليه أن يبرهن أولا على طاعته المطلقة من غير قيد ولا شرط للآب السماوي ويدل على قدرته في الانتصار على المجرب. وقد رأى بعض المفسرين في ذكر التجربة في بدء خدمة المسيح الجهارية مقابلة بينها وبين قصة السقوط في تك3 وكيف أن آدم الأول سقط وهو في أحسن الظروف المواتية للانتصار وكيف أن آدم الثاني الرب يسوع انتصر على المجرب وهزمه بالرغم عن الظروف القاسية التي وجد فيها وخرج من التجربة ظافرا غالبا معلنا للعالم بأنه حقيقي لأن يكون ابن الله الوحيد ومخلص العالم بغير منازع (مت4: 1-11 ومر1: 12 و13 ولو4: 1-13). (د) بدء خدمة يسوع الجهارية: بعد أن انتصر يسوع على المجرب وهجماته القاسية وبعد أن [خرج غالبا ولكي يغلب] بدأ خدمته الجهارية فدعا تلاميذه الأولين (يو1: 35-51) وأظهر قوته الإلهية في معجزة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل (يو2: 1-11)، وبعمل بعض المعجزات (يو2: 23 وما يليه)، وبتعليمه نيقوديموس حقائق روحية رائعة عن الولادة من فوق أو الولادة الجديدة (يو3: 1-21)، وبتقديمه بشارة الخلاص إلى امرأة سامرية منبوذة من قومها (يو4: 1-42). وقد مهد لهذه المرحلة من خدمته الجهارية يوحنا المعمدان وقد وصلت هذه المرحلة إلى الذروة عندما اعترف بعض السامريين إذ قالوا: [لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بـ/لحقيقة \لمسيح مخلص \لعالم] (يو4: 42). (ه) مناداة المسيح في الجليل وخدمته هناك: كان وضع يوحنا في السجن أشارة التنبيه القوية التي بعدها بدأ يسوع خدمته في الجليل معلنا النداء أنه قد جاء الميعاد وقد اقترب ملكوت الله (مر1: 14 وما يليه). وعندما أعلن في مجمع الناصرة بأنه هو المقصود بالنبوات عن المسيا المنتظر وأن هذه النبوات قد تمت فيه، رفضه قومه وأهل بلدته (لو4: 16 وما يليه) من بعد هذا اتخذ يسوع كفرناحوم مركز بث دعوته ونشر رسالته، وبقيت كفرناحوم مركزا له مدة تزيد على سنة كاملة من خدمته. فكان يعلم في كفرناحوم وفي أنحاء أخرى من الجليل ويعمل المعجزات (مت4: 2-14: 13 ومر1: 14-6: 34 ولو4: 14-9: 11 ويو4: 46-50 وغيره). وقد أظهر سلطانه وقوته في عالم الأرواح وهزيمة الشيطان وجنوده (لو8: 26-39، 9: 37-45 وغيره). كما أظهر قوته على الجسم البشري وعلى الأمراض الجسمانية والروحية (مت8: 1-17، 9: 1-8 وغيره). كما أظهر قوته على الحياة والموت (لو7: 11-17 ومت8: 18-26). ثم أعلن في النهاية أن له سلطانا تاما على مصير البشر الأبدي وأظهر في الموعظة على الجبل وفي غيرها من تعاليمه سلطانه الفريد على أعلان شرائع ملكوت الله وقوانينها (مت5: 1-7: 29 وغيره). وعندما أظهر سلطته العظمى بوصفه المسيح المنتظر، أظهر أيضا محبته الفائقة وحنانه الذي لا نظير له على مصابي الجسد والروح (مت9: 1-8 و18-22 ولو8: 43-48 وغيره). وقد أعلن مرارا وتكرارا بأنه قد جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك، وقد استعمل سلطانه الإلهي في مغفرة الخطايا (لو5: 20-26، 7: 48-50). وقد اختار من بين تلاميذه وأتباعه اثني عشر ليكونوا تلاميذه المقربين (مت10: 1-4 ولو6: 12-16). وقد علم هؤلاء ودربهم ليكونوا رسله. وقد علم سامعيه بسلطان، ولم يبد عليه قط أدنى خوف من أعدائه من حكام اليهود والفريسيين فزاد هذا من قوة تأثير معجزات الشفاء التي أجراها والدلائل الأخرى لقوته وسيطرته على الخليقة (لو4: 33-41 ومر5: 1-42 وغيره). وقد ذاعت شهرته بسبب هذه التعاليم والمعجزات والقوات بين جماهير الجليل (لو4: 40-42، 5: 15 و26، 6: 17-19). وقد وصلت هذه الشهرة إلى الذروة في معجزة أطعام الخمسة الآلاف (مت14: 13-20 ومر6: 30-44 ولو9: 10-17 ويو6: 5-13). وكان هذا دليلا قاطعا واضحا على أنه المسيح المنتظر بحيث عزمت الجماهير على تتويجه ملكا (يو6: 15). (و) تعليمه الاثني عشر وتدريبه أياهم: بعد أن رفض يسوع أن يتوج ملكا أرضيا (يو6 و26 و27). وتركته الجماهير حتى أن بعضا من تلاميذه تركوه ومضوا عنه (يو6: 66 و67) فذهب إلى منطقة صور وصيداء وقيصرية فيلبس (مت15: 21، 16: 13 ومر7: 31 وغيره). ولكن لم يمكن أن يختفي عن الأنظار، فلما عاد مرة أخرى إلى البلدان القريبة من بحر الجليل شفى كثيرين وأعان كثيرين في محنهم وأطعم الجماهير بمعجزة لأنه تحنن على الجموع وأشفق قلبه عليهم (مت15: 29-39). ثم ترك الجموع مرة أخرى وذهب على انفراد مع تلاميذه وسألهم ذلك السؤال الخطير: [وأنتم، من تقولون إني أنا؟] (مت16: 15) فتكلم بطرس بالنيابة عن الرسل أجمعين قائلا [أنت هو \لمسيح \بن \لله \لحي] فبدأ يسوع منذ ذلك الحين يعد تلاميذه للحادثة الجلل التي تنتظرهم في أورشليم (مت16: 21-26). ولكنه علمهم أيضا في وضوح وجلاء وفي قوة ويقين بأن النصر النهائي له (مت17: 27 و28) ولذا فلا ينبغي أن يتسرب الخوف إلى نفوس أتباعه أو ينتابها شيء من الوجل (لو12: 4-12 و32-34). وقد بلغ أعلانه عن نفسه لتلاميذه الذروة في التجلي على الجبل عندما رآه أتباعه الثلاثة المقربون في مجده الألهي (مت17: 1-13 ومر9: 2-10 ولو9: 28-36). ولأنه جاء ليتمم الناموس والأنبياء، ظهر معه موسى ممثل الناموس، وإيليا ممثل الأنبياء في مجده قبل أن ييمم شطر أورشليم للمرة الأخيرة ليواجه آلام الموت ويحتمل الصليب لأجل خلاص البشر. وأعلن صوت الله من السماء مرة أخرى قائلا: [هذا هو \بني \لحبيب \لذي به سررت. له \سمعوا]. (ز) ازدياد العداء له: فالمسيح وقد أعلن ذاته لتلامذته وأقروا هم بأنه بالحقيقة ابن الله (مت17: 1-3 ومر9: 2-10 ولو9: 18-20). بدأ من ذلك الحين يعدهم أعدادا قويا واضحا جليا لمهمتهم العتيدة بصفتهم نواة كنيسته وأعضاؤها الأولون، فعلمهم حقائق كثيرة عن طريق مباشر وفي صورة أمثال ثم استمر في إعلان قوته الإلهية وسلطانه السماوي في شفاء المرضى (لو14: 1-6، 17: 11-19)، وفي فتح أعين العمي (مر10: 46-52)، وفي أعانة من كانوا في محن قاسية وأنقاذهم منها. فنمت المقاومة ونما عداء حكام اليهود وقادتهم له وسار حقدهم عليه شططا من سيء إلى أسوأ (لو14: 1). فقاموا بكل حيلة ووسيلة لكي يوقعوه في فخاخهم حتى يحطموا سيطرته على الجماهير وقوة تأثيره عليهم، ولكي يجدوا علة عليه ليسلموه للسلطات الرومانية لتنفيذ حكم الموت فيه (مت19: 1-3 ولو11: 53 و54). وقد وجه إلى أعدائه تحذيرات غاية في العمق وغاية في الهدوء والسكينة، وقد ألقى على مسامعهم تعاليم كان ينبغي أن تنفذ إلى قرارة نفوسهم لو كانوا يفقهون. وكان هدفه في هذه جميعها أن تتغير قلوبهم، ولكن ما كان منهم إزاء هذه التعاليم وإزاء كل أعمال الرحمة والأحسان وشفاء المرضى وإقامة الموتى (يو11: 41-45). إلا أن ألهبت قلوب غالبية الفريسيين والكتبة وآخرين من قادة اليهود وزعمائهم بنيران الحقد عليه والكراهية له (يو11: 46-53). (ح) الأسبوع الأخير في أورشليم: دخل المسيح أورشليم جهارا كالمسيا المنتظر وسط هتاف الجماهير (مر11: 1-10 ويو12: 12-19 وغيره). فدخل إلى الهيكل وطرد الصيارفة والباعة ومن يتجرون في الأبقار والأغنام والحمام من ساحة الهيكل الخارجية فأظهر نفسه بأنه المسيا المنتظر حقا صاحب السلطان السماوي المطلق (لو19: 45 و46 ومت21: 12-16). وكانت النهاية تقترب. وقد كشف المسيح في هدوء وتؤدة وبغير ما عنف أو قسوة رياء مضطهديه (مت23 ولو20: 45-47)، بينما كان يعلم في الهيكل في تلك الأيام المليئة بالأحداث (مت21: 33-44، 22: 1-14 ومر12: 1-12 ولو20: 9-47). وتنبأ بما يحل بشعب اليهودية وبأورشليم وبالهيكل (لو21: 20-24 وما يليه)، في أوقات الخطر المقبلة. وقد حذر تلاميذه وأتباعه من الأخطار التي تنتظرهم (لو21: 9-19 وما يليه). وأنبأ بما ينتظر العالم والكنيسة (لو21: 25-27)، وبأن تاريخ العالم سينتهي بمجيئه الثاني في مجد وجلال ليعلن قوته الألهية وسلطانه فوق كل قوات الظلمة، وابتداء ملكوته الأبدي (مت24: 29-31، 25: 31-46). وفي المساء السابق لصلبه أراد أن يعد رسله إعدادا نهائيا للمهمة العظمى التي تنتظرهم، فغسل الرب يسوع أرجلهم (يو13: 1-11)، معلما إياهم درسا لازما لهم في التواضع والوداعة (يو13: 12-17 ولو22: 24-30). وأعلن لهم أن يهوذا الذي كان واحدا منهم سيسلمه (مر14: 18-21 ويو13: 21-30)، ورسم لهم فريضة العشاء الرباني (مت26: 26-29 وما يليه). ثم قدم صلاته الشفاعية العظمى من أجل أتباعه (يو17: 1-26). من ثم قدم نفسه نهائيا للآب وسلم إرادته تسليما كليا له في بستان جثسيماني (مت26: 39-46 وغيره). وحمل خطيئة الكثيرين وأخذ على كاهله أثم البشرية الخاطئة الأثيمة وقدم نفسه طوعا واختيارا للقبض عليه وللمذلة والهوان وللاتهام ظلما وبهتانا وللصلب. بلغت آلامه النيابية وموته الكفاري الذروة القصوى على الصليب، فبعد انقضاء ثلاث ساعات الظلمة صرخ بصوت عظيم قائلا: [إلهي إلهي، لماذا تركتني؟] (مت27: 46). وقد أخبر تلاميذه من قبل أنه لم يأت ليدين العالم بل ليقدم نفسه فدية عن كثيرين (مت26: 28 ومر10: 45 وغيره). فقدم نفسه عن رغبة واختيار كحمل الله الذي يرفع خطيئة العالم (يو1: 29، 10: 11-18). فأنجز مهمته التي جاء من أجلها إلى أرضنا وأكمل غاية الآب السماوي ورغبته، فقبل أن يسلم الروح إلى يدي الآب السماوي وقال في انتصار وظفر نهائيين: [قد أكمل] (يو19: 30). (ط) الدفن والقيامة والصعود: ولما أسلم يسوع الروح خرج عن نطاق سلطان أعدائه وقوتهم، فأنزل جسده عن الصليب (لو23: 50-53). ودفن في قبر جديد في بستان، وبعد وقت قصير تمم وعده الذي وعد قبل موته بأنه يقوم من الأموات. ففي اليوم الثالث نهض قائما من بين الأموات كالمسيح المقام والرب الحي وبذلك بدد خوف أتباعه وشكوكهم (لو24: 13-49 ويو20: 11-21: 22). وظهر لهم مرارا وتكرارا مدة أربعين يوما وفتح أذهانهم ليفهموا الكتب ووعدهم بإرسال الروح القدس ليعزيهم ويرشدهم ويؤيدهم بقوة من لدنه ليكونوا شهودا له مبتدئين من أورشليم إلى أقصى الأرض (أع1: 8). وبعد أن حقق لهم أنه قد دفع إليه كل سلطان في السماء وعلى الأرض (مت28: 18)، أرسلهم لكي يتلمذوا جميع الأمم (مت28: 19)، بعد أن وعدهم بأن يكون معهم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر (مت28: 20). ثم بعد ذلك صعد إلى السماء وقد رفع يديه وباركهم (لو24: 50). فاختتمت حياة يسوع المسيح على الأرض بهذا النصر النهائي وتم فيه ما أعلنه الرسل يوم الخمسين [أن \لله جعل يسوع هذا، \لذي صلبتموه أنتم، رباً ومسيحاً] (أع2: 36). جدول يضمن الحوادث الرئيسية في حياة المسيح واتفاق البشيرين: خدمته الأولى في اليهودية: خدمة يسوع الأولى في الجليل: خدمة يسوع الأخيرة في الجليل: آخر سفرات يسوع إلى أورشليمخدمته في اليهودية وبيريةالأسبوع الأخير: القيامةهذه بعض الآيات التي تدلنا على أسماء المسيح في الكتاب ووظائفه المهمة:آدم الأخير (1 كو 15: 45).*مبدئ خليقة الله (رؤ3: 14). و الأمين (رؤ3: 14).*الباب (يو10: 9). و أب أبدي (إش9: 6).*البار (أع3: 14، 7: 52، 22: 14). و الأسد الذي من سبط يهوذا (رؤ5: 5).*بر (1 كو 1: 30). و الأساس (1 كو 3: 11).*البكر من الأموات (رؤ1: 5). و أصل داود (رؤ5: 5).*ابن الإنسان (مت8: 20 ويو1: 51 وأع7: 56). و أصل وذرية داود (رؤ22: 16).*ابن الله (مت3: 17، 8: 29 ولو1: 35 وعب4: 14 و1 يو 5: 20). و الذي به أيضا عمل العالمين (عب1: 2).*ابن داود (مت9: 27، 21: 9). و الذي من أجله الكل وبه الكل (عب2: 10).*ابن العلي (لو1: 32). و الألف والياء (رؤ1: 8، 22: 13).*الابن الوحيد (يو1: 18، 3: 16 و18). و إله (يو20: 28 و1 يو 5: 20).*حجر الزاوية (1 بط 2: 6). و إله مبارك إلى الأبد (رو9: 5).*حجر حي (1 بط 2: 4). و الإله القادر على كل شيء (رؤ15: 3).*الحق (يو14: 6). و إله قدير (إش9: 6).*حمل الله (يو1: 29 و36). و أنا كائن (يو8: 58).*الحياة (يو14: 6). و الإنسان يسوع المسيح (1 تي 2: 5).*الخروف (رؤ15: 3). و الأول والآخر (رؤ1: 11 و17، 2: 8، 22: 13).*خبز الحياة (يو6: 35). و البداية والنهاية (رؤ1: 8، 21: 6).*حكمة من الله (1 كو 1: 30). و المبارك (1 تي 6: 15).*مخلص (لو2: 11 وأع5: 31). و القدير الوحيد (1 تي 6: 15).*عجيب (أش9: 6). و قرن خلاص (لو1: 69).*معلم (يو3: 2). و قضيب (عد24: 17).*عمانوئيل (أش7: 14 ومت1: 23). و قوة الله (1 كو 1: 24).*غصن (زك3: 8، 6: 12). و الكائن على الكل (رو9: 5).*غصن بر (إر23: 5). و الكرمة الحقيقية (يو15: 1).*فاد (إش59: 20). و رئيس السلام (إش9: 6).*فداء (1 كو 1: 30). و رئيس كهنة عظيم (عب4: 14).*فصحنا (1 كو 5: 7). و رئيس ملوك الأرض (رؤ1: 5).*القادر على كل شيء (رؤ1: 8). و رب (مت3: 3 وهلم جرا).*قداسة (1 كو 1: 30). و الرب برنا (إر23: 6).*القدوس (أع3: 14 ورؤ3: 7). و رب الأرباب (1 تي 6: 15 ورؤ17: 14، 19: 16).*قدوس الله (لو4: 34). و رب الكل (أع10: 36).*مختاري (إش42: 1). و رب المجد (1 كو 2: 8).*داود (إر30: 9 وحز34: 23، 37: 24 وهو3: 5). و الرب من السماء (1 كو 15: 47).*متسلط على أسرائيل (مي5: 2). و الراعي الصالح (يو10: 11).*شفيع (1 يو 2: 1). و راعي الخراف العظيم (عب13: 20).*الشاهد الأمين (رؤ1: 5، 3: 14). و راعي نفوسكم وأسقفها (1 بط 2: 25).*مشتهى كل الأمم (حج2: 7). و مشير (إش9: 6)*وسيط العهد الجديد (عب12: 24). و مدبر (مت2: 6).*كفارة (رو3: 25). و رئيس (أع5: 31).*الكلمة (يو1: 1). و رئيس الإيمان ومكمله (عب12: 2).*كلمة الله (رؤ19: 13). و رئيس الحياة (أع3: 15).*مكمل الإيمان (عب12: 2). و رئيس الخلاص (عب2: 10).*كوكب (عد24: 17). وشيلون (تك49: 10).*كوكب الصبح (رؤ22: 16). و صادق (رؤ3: 14).*المسيح الرئيس (دا9: 25). و صخر الدهور (أش26: 4).*مسيا (يو1: 41). و صانع الكل وحافظه (يو1: 3 و10 و1 كو 8: 6 وكو1: 16 وعب1: 2 و10 ورؤ4: 11).*ملك (إر23: 5). و صورة الله (2 كو 4: 4).*ملك إسرائيل (يو1: 49). و الطريق (يو14: 6).*ملك القديسين (رؤ15: 30). و عبدي (أش52: 13).*النور الحقيقي (يو1: 9). و ملك الملوك (1 تي 6: 15 ورؤ17: 14، 19: 16).*نور العالم (يو8: 12). و ملك اليهود (مت2: 2).*هو هو أمس واليوم وإلى الأبد (عب13: 8). والناصري (لو4: 34).*وحيد من الآب (يو1: 14). و نبي (تث18: 15 ولو24: 19).*وارث لكل شيء (عب1: 1). و المنقذ (رو11: 26).*وسيط (1 تي 2: 5). و النور (يو1: 8).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ