سفر ناحوم

هو السفر الرابع والثلاثون من العهد القديم. ويتألف من إصحاحات ثلاثة. وهو وحي على نينوى. ويمكن أن يقسم السفر إلى ما يأتي: أولا: صرامة الله وجودته (قارن مع رو11: 22) ص1. 1- العنوان (1: 1). 2- غضب الله (1: 2-6). 3- جود الرب نحو شعبه ويظهر في هلاك مضايقيهم (1: 7-15). ثانيا: حصار نينوى وخرابها (2: 1-3: 7). 1- وصف الذين يهاجمون نينوى والذين يدافعون عنها (2: 1-7). 2- تشبيه نينوى بمأوى الأسود (2: 8-13) الذي يباد من الوجود. 3- تسبيه نينوى ببغي (3: 1-7) تجرد من ثيابها. ثالثا: خطايا نينوى هي السبب في خرابها (3: 8-19). 1- نينوى تخرب كما أخربت نوآمون (3: 8-11). 2- تتساقط قلاع نينوى كما يتساقط التين (3: 11-15). 3- يهرب جنود نينوى كما يهرب الجراد (3: 16-18). 4- خراب نينوى لا بد واقع بسبب شرها (3: 9). أما خواص هذا السفر الأدبية فهي كما يأتي: 1- أن أسلوب الكاتب أسلوب شعري بليغ. 2- يبدأ السطور الأولى في سفره ببعض حروف الأبجدية العبرية مرتبة كما جاءت في تلك الأبجدية. 3- قوة وصف الحصار الذي يقع على نينوى وبلاغة ذلك الوصف (2: 1-7، 3: 1-3). 4- يستخدم الكاتب الكثير من التشبيهات فتشبه نينوى مثلا ببركة (2: 8) وبمأوى الأسود (2: 11) (وبالبغي (3: 4) وتشبه قلاعها بالتين (3: 12) ويشبه جنودها بالجراد (3: 17). تاريخ كتابة السفر: من المرجح أن هذا السفر كتب بعد أن أخذ الأشوريون نوآمون (طيبة في عهد اليونان والأقصر الحالية، وكانت عاصمة مصر قديما) في عام 633 ق.م. (3: 8) قبلما أخرب الماديون والكلدانيون مدينة نينوى عام 612 ق.م. رسالة السفر: يبرز السفر في رسالته هذه الحقائق: 1- غضب الله وسخطه على الخطية. 2- جود الرب في حمايته لشعبه وحفظه إياه. 3- أن الخطيئة تقود حتما إلى الدينونة والقضاء. 4- الله هو الذي يحكم التاريخ ويسيره حسب أرادته.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ