سَّرَافِيمُ

كلمة عبرانية يغلب أن يكون معناها [كائنات مشتعلة] أو ربما كان معناها [شرفاء] وهي في صيغة الجمع، ولم ترد إلا في نبوة إشعياء 6: 2 و6 تسمية للأرواح التي كانت تخدم عرش الرب وظهرت لإشعياء في رؤياه. ويصف إشعياء السرافيم دون أن يذكر عددهم، فيقول أن لهم وجوها وأيدي وأرجلا وأجنحة، ولكل منهم ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير، وذلك لأنه لا يستحق أن يرى وجه الله، ولأنه لا يريد أن يرى الله رجليه، ولأنه يطير ليصنع مشيئة الله. وقد طار واحد منهم بجمرة من على المذبح ووضعها على شفتي إشعياء لتطهيرهما. ويبدو أن السرافيم كالكروبيم نوعان ساميان من الملائكة الذين يخدمون الله. ويقول لنا إشعياء أن السرافيم كانوا يرنمون ويرددون [قدوس ...] تمجيدا لله. وكما كان اليهود يتكلمون عن الكروبيم في حلوله على التابوت في سحاب، هكذا تكلم إشعياء عن السرافيم على أنهم لامعون ساطعون. ويتحدث سفر الرؤيا عن الحيوانات ذات الأجنحة والعيون، والتي تخدم الله (رؤ4: 8) ولكننا لا نجد معلومات أكثر من هذه في الكتاب المقدس عن أي من هذه المخلوقات.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ